طوفان مليوني متجدد في صنعاء تحت شعار (وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر)
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
25 أكتوبر 2024مـ – 22 ربيع الثاني 1446هـ
خرجت في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، مسيرات مليونية في طوفان بشري مليوني متجدد نصرة وثباتا ووفاء للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيدا على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد.
وتحت شعار “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر” اكتظ ميدان السبعين بحشود مليونية رفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء.
وفي الطوفان البشري الـ54 على التوالي منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م، نعى المحتشدون الشهيد القائد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس، منددين بالجرائم الصهيونية بحق لبنان وفلسطين.
ورددوا هتافات منها (تضحية الشهداء القادة.. زادت حزب الله إرادة)، (تضحية الشهداء القادة.. زادت جند حماس إرادة)، (دم هنية ونصر الله.. سيزلزل أعداء الله)، (بالسنوار وصفي الدين.. سنحرر كل فلسطين)، (بالسنوار وصفي الدين.. سنحرر كل فلسطين)، (بخطى العاروري وفؤاد.. نزدادُ عطاءً وجهاد)، (قاوِم وازحف واضرب هاجِم.. خلف طريق السيد هاشم.. نحو القُدس وغزةَ هاشم)، (ما دام الله لنا غاية.. سوف نواصل حمل الراية)، (مليار ونصف المليار.. تركوا غزة للأشرار.. يا للعار.. يا للعار)، (في غزة الإجرامٌ يومي.. والأمريكي الراعي الرسمي)، (مسؤوليتنا دينية.. أخلاقية إنسانية.. بمواجهة الصهيونية)، (يا غزة يا حزب الله.. لن نترككم لا والله)،( الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان و يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا مَعَكـُم..أنتــم لـسـتم وحدكـم)،( فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وطالب المحتشدون بالتصعيد ضد كيان العدو بهتافات منها (مشتاقون إلى التصعيد.. لنُفاجئكم بالمزيد.. مشتاقون إلى التصعيد)، (لن نتراجع لن نحيد.. يا أمريكي يا بليد.. مشتاقون إلى التصعيد)، (الشعب اليمني الوحيد.. بقتال اسرائيل سعيد.. مشتاقون إلى التصعيد)، (بالله الملك المجيد.. نحنُ أولوا البأس الشديد.. مشتاقون إلى التصعيد)، (صعِّد فبحجم التصعيد.. يمنحُنا الله التأييد.. مشتاقون إلى التصعيد)، (الشعب تلقَّى التجنيد.. فانظُر حملات التحشيد.. مشتاقون إلى التصعيد)، (النصر لنا بالتأكيد.. وهو قريبٌ ليس بعيد..مشتاقون إلى التصعيد)، (قائدنا العلم الرشيد.. نفديك بدمِّ الوريد.. مشتاقون إلى التصعيد).
وعبروا عن غضبهم تجاه الجرائم الصهيونية وتواطؤ الأنظمة العربية الخائنة، هاتفين بعبارات منها (جمعة غضب جمعة غضب.. جمعة غضب جمعة غضب)، (لنصر غزة يا عرب.. جمعة غضب جمعة غضب)، (موقفكم الفاعل وجب.. جمعة غضب جمعة غضب)، (عامُ وغزة تُستلب.. جمعة غضب جمعة غضب)، (ثوروا على من اغتصب.. جمعة غضب جمعة غضب)، (على صهاينة العرب.. جمعة غضب جمعة غضب)، (سننتصر سننتصر.. لن ننكسر لن ننكسر).
بيان مسيرات “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”
وتقدم بيان مسيرات “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر” بالتعزية لإخواننا في حزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير ، العلامة الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه.
وعاهد بيان المسيرات “الشهيد وكل الشهداء القادة بأننا على دربهم سائرون حتى النصر بإذن الله”، مخاطبا “العدو الصهيوني المجرم؛ إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا، وتضعف روحنا المعنوية فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، مراراً وتكراراً، وما ينسف أوهامك هو تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو والتي ستستمر وتتصاعد بإذن الله”.
وخاطب الأمة العربية والإسلامية، بقوله: إن العدو الصهيوني المجرم لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه بإسرائيل “الكبرى” التي تشمل مساحة واسعة من بلدانكم العربية والإسلامية، بما في ذلك مقدساتكم في مكة، والمدينة، وفي المقابل أنتم لا تحركون ساكناً، ولا تنطقون بكلمة، فمن أقنعكم بأن تخاذلكم وصمتكم هو الحل الأمثل والاستراتيجية السليمة في مواجهة أعدائكم ومخططاتهم؟؟ بل أن بعضكم تجاوز ذلك إلى مساعدة العدو في مؤامراته ومخططاته، واستهداف من يقفون ويضحون لحمايتكم والدفاع عنكم أمام تلك المؤامرات، مؤكدا أن “التحرك والجهاد في سبيل الله، فيه عز الأمة، وما دونه الذل والهوان والخسارة في الدنيا والآخرة.
وعبر بيان ملايين المحتشدين في الساحات عن الفخر والاعتزام بأبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة وصمودهم الأسطوري وبطولاتهم التاريخية التي يسطرونها منذ أكثر من عام.
وأشار البيان إلى أن أبطال المقاومة نكلوا بالعدو وحققوا بجهادهم وتضحياتهم ما عجزت عن تحقيقه – في السابق جيوش عربية كان العدو يلحق بها الهزائم الساحقة في غضون أيام معدودة، مشددا على المجاهدين أن لا يلتفتوا إلى أصوات التخذيل والتثبيط والخيانة فالنصر وعد الله المحتوم، قال تعالى (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
وجدد ملايين المشاركين في المسيرات العهد الله سبحانه وتعالى ولرسوله وللسيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي يحفظه الله، بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية.
وأكدو استعدادهم لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات، والأخطار والله على ما نقول شهيد.