الخبر وما وراء الخبر

السيد القائد معزياً في استشهاد القائد صفي الدين: العدو يجهل التاريخ والواقع ولن يوقف مسيرة الجهاد باغتيال القادة

17

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
24 أكتوبر 2024مـ – 21 ربيع الثاني 1446هـ

عزى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في استشهاد المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي قضى نحبه بعد مسيرة حافلة بالجهاد والثبات.

في خطابه، الخميس، للوقوف عند آخر المستجدات في فلسطين ولبنان، قال السيد القائد “نتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الشهيد صفي الدين الكريمة ولحزب الله ولأمة المقاومة والجهاد وللشعب اللبناني ولأمتنا الإسلامية كافة”، فيما عزى أيضا رفاق الشهيد الذين سلكوا معه درب الجهاد.

ونوه السيد القائد إلى أن “دور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير العلامة الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه كان عظيما وفاعلا ومؤثرا”.

وأكد أن “إسهام الشهيد صفي الدين الجهادي كان مميزا بما يمتلكه من إيمان ووعي وبصيرة وعلم وعزم عظيم وهمة عالية”.

ولفت السيد القائد إلى أن “من أهداف العدو الإسرائيلي الصهيوني المجرم في استهداف القادة المجاهدين كسر الروح المعنوية لأمتهم والمجاهدين معهم ولحاضنتهم الشعبية”.

ونوه إلى أن “عقدة الحقد تعمي العدو الإسرائيلي عن فهم التاريخ وتدفعه إلى الاستمرار في المسلك الإجرامي والعدواني لاستهداف القادة”.

وفيما اشار السيد عبدالملك إلى أن “فقدان قادة الجهاد وبالذات في الظروف الحساسة مؤلم للمجاهدين وللمؤمنين ولكل الأمة ولكل الأحرار في العالم وخسارة جسيمة على الأمة”، فقد أكد أن “تضحيات القادة تترك أثرها الكبير فيحقق الله لهم آمالهم ويرعى جهودهم وفي نفس الوقت ينتصر سبحانه وتعالى لمظلوميتهم”.

وقال إن “العدو يؤمل ويسعى أنه باستهداف القادة سيحقق أهدافه في السيطرة على الأمة وإنهاء المعركة وهي آمال سرابية وخائبة”، مضيفاً “مسيرة الإيمان والجهاد في سبيل الله تعالى لها ميزة مهمة أن الأمة التي تتحرك وفق الانطلاقة الإيمانية تحظى برعاية من الله سبحانه وتعالى”.

وأكد أن “تضحية الشهداء القادة تمثل قربانا إلى الله سبحانه وتعالى وهو جل شأنه من ينتصر لهم”.

وتابع في حديثه بهذا السياق “لا تضيع أعمال ومساعي من ضحوا بأنفسهم في سبيل الله، والله سبحانه وتعالى هو من يتولى رعايتها ومباركة أثرها حتى تثمر الثمرة العظيمة”.

وأوضح أن “التوجه الإيماني للمؤمنين كمسيرة وكأمة يتحركون في سبيل الله تعالى تجعلهم على صلة بالله وثقة به وتوكل عليه حتى في أحلك الظروف وأصعب المراحل”، مؤكداً أن “الله سبحانه وتعالى يرعى الأمة المجاهدة حتى لو قدمت من عظمائها وقادتها وأخيارها الشهداء لتواصل مشوارها برعايته العظيمة”.

ولفت إلى أن “الحزن على القادة وعلى الأخيار يكون أيضا عاملا من عوامل الصمود والثبات والتماسك والتفاني والاستبسال”.

وجدد التأكيد على أن “موقف إخوتنا المجاهدين في لبنان وغزة في ثباتهم وتماسكهم فاجأ الأعداء بشكل كبير وفاجأ المتربصين أيضا”.