الخبر وما وراء الخبر

فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد السيد هاشم صفي الدين

5

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
23 أكتوبر 2024مـ – 20 ربيع الثاني 1446هـ

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، والذي ارتحل إلى ‏ربه مع ‌‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‌‏صهيونية إجرامية عدوانية.

كتائب الشهيد عزالدين القسام: نشيد بدور السيد صفي الدين في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته

وبأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام القيادي الكبير بالمقاومة الإسلامية في لبنان، القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي الدين رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية استهدفتهم في لبنان.

وأشادت كتائب القسام بدور الشهيد القائد هاشم صفي الدين في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما يذكر للشهيد إسهاماته الكبيرة في بناء جبهة المقاومة وتعزيزها ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة.

لجان المقاومة في فلسطين: حزب الله لا يضعف باستشهاد قادته بل يقوى وتشتد عزيمته

وبمزيد من الفخر والإعتزاز، وبمزيد من الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة ، وبكل الثبات والصبر تنعى قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري الوية الناصر صلاح الدين القائد الإسلامي الجهادي الكبير الشهيد سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي ارتقى إثر عملية إغتيال صهيونية جبانة آثمة حاقدة استهدفته في الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد حياة مليئة بجزيل التضحيات والجهاد والعطاء شهيداً على طريق القدس وفلسطين حاملاً بشائر النصر بعد أن قضى سنى عمره مؤمناً بين ميادين الكفاح والجهاد حاملاً في قلبه بأن النصر حق والمقاومة واجب والأرض سيرثها عباد الله الصالحين المجاهدين.

وقالت اللجان في بيان “إن مقاومة وحزباً مثل حزب الله يستشهد قادته لا يضعف بل تقوى وتشتد عزيمته على مواصلة مسيرته وأهدافه التي إستشهد من أجلها القادة والمجاهدين الأطهار”.

وأكدت أن “شهادة القائد الإسلامي الجهادي الكبير سماحة السيد هاشم صفي الدين تشكل قمة العطاء ونبراساً للأجيال لمواصلة طريق المقاومة الذي سار عليه القائد الكبير الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد الكبير يحيى السنوار والقادة فؤاد شكر وعلي كركي وابراهيم عقيل وصالح العاروري ورأفت أبو هلال أبو العبد وآلاف الشهداء من القادة والمجاهدين الذين سبقوه مؤكدين أن العدو الصهيوني المجرم لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وان نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدو عدوانية وغطرسة وارهاباً وسفكاً لدماء الشعبين اللبناني والفلسطيني في اشرس وابشع حرب إبادة على مرأى ومسمع العالم اجمع”.

وتوجهت اللجان “بأحر التعازي إلى قيادة حزب الله والى المقاومة الإسلامية المجاهدة والى جمهور المقاومة ومحورها بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد القائد المقدام الكبير سماحة السيد هاسم صفي الدين وكلنا ثقة بأن حزب الله والمقاومة الاسلامية قادرة على مواصلة مسيرته المليئة بالعطاء والتضحية على طريق القدس وفلسطين ورفع راية الأمة ورفعتها ومجدها”.

حركة المجاهدين الفلسطينية: ارتقاء القامات الجهادية يرسخ معاني الوحدة في الأمة

وبمزيد من آيات الجهاد والمقاومة وبمزيد من الفخر والاعتزاز، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في عملية إغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت في وقت سابق.

وقالت الحركة “إننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمباركة من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة في العالم بارتقاء هذه القامة الجهادية الكبيرة نشيد بتضحياته الكبيرة وجهاده الطويل ونستذكر تاريخه الطويل في مقاومة العدو الصهيوني ومقارعته وفي نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية”.

وأضافت “ان ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير”.

وتابعت “إننا إذ نثمن عالياً التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته الشريفة ونشيد بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة شعبنا رغم حجم العدوان والتآمر والخذلان نؤكد أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه”.

وأكدت أن “مواصلة العدو لجرائمه الوحشية تعكس حالة الفشل والعجز الذي يمنى بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا في فلسطين ولبنان، وأمام الضربات النوعية التي يتلقاها في الميدان وفي عمق الكيان والتي ستتصاعد وتشتد بإذن الله”، كما وأكدت أن “دماء القادة وسائر شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله”.

حركة الجهاد الإسلامي

من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي للشعب الفلسطيني المجاهد، وللأمة العربية والإسلامية رئيس المكتب التنفيذي لحزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين مع جمهرة من إخوانه المجاهدين

وشددت على أن الأسابيع القليلة الماضية أثبتت أن الإخوة في قيادة حزب الله قد استطاعوا استيعاب ضربات العدو الغادرة، رغم الخسارة الكبيرة، مؤكدة “على أسمى معاني الوحدة التي تجمع بين قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة”.

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى

بدورها، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشّهيد القائد الكبير هاشم صفي الدين والذي طالته صواريخ الحقد الصهيونية، مؤكدة أن الاستهداف الغادر للقائد الكبير هاشم صفي الدين وأهلنا في لبنان لن ينال من عزائمنا.

وقالت الكتائب في بيان النعي إنه “على الرغم من الخسارة الفادحة والألم الكبير بفقدان أمثال هؤلاء القادة إلا أن ذلك لن يزيدنا إلا إصرارا وثباتا بالاستمرار على نهج الشهداء”.