أكثر من ألف صهيوني يتقدمهم “بن غفير” يدنسون الأقصى المبارك
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
20 أكتوبر 2024مـ – 17 ربيع الثاني 1446هـ
اقتحم أكثر من 1066 مستوطناً المسجد الأقصى، صباح الأحد، وأدوا طقوسا تلمودية بحماية قوات العدو الصهيوني، في اليوم الرابع من ما يسمى عيد العرش اليهودي.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الوزير المتطرف ايتمار بن غفير اقتحم ساحة حائط البراق، وهو يحمل القرابين، ويؤدي الصلوات التلمودية، مع المستوطنين والحاخامات.
ونفذ المستوطنون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة “باب المغاربة” ونفذوا جولات استفزازية في الساحات.
وقامت مستوطنة بالنفخ بالبوق عند الجهة الشرقية من المسجد الأقصى على بعد أمتار عن باب الرحمة تحت أعين وحراسة قوات العدو.
وشددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصول المصلين إلى المسجد، وضيقت على المواطنين عبر الحواجز في أحياء القدس المحتلة، لتأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى “عيد العرش”.
ويسعى المستوطنون إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى تحت حماية قوات العدو.
و دعا سياسيون ورجال دين وناشطون، الفلسطينيين، للنفير إلى الأقصى من أجل التصدي لاقتحام المستوطنين للمسجد.
وتعتبر اقتحامات المستوطنين جزءًا من خطة صهيونية رسمية لوضع اليد على المسجد، وتغيير الوضع القائم فيه، وتنفيذ تقسيم مكان وزماني.
وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بحماية مشددة من قوات العدو.
ومنذ 2003، تؤمن قوات العدو الحماية للمستوطنين خلال اقتحام المسجد الأقصى لعدة ساعات يوميا ما عدا الجمعة والسبت، رغم المعارضة المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدعو لوقف هذه الاقتحامات.