المقاومة تطارد المجرم نتنياهو.. لا أمان للصهاينة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
19 أكتوبر 2024مـ 16 ربيع الثاني 1446هـ
اهتز كيان العدو الصهيوني صباح اليوم على أنباء قصف مقر إقامة رئيس وزراء الكيان في “قيساريا” وسط كيان فلسطين المحتلة، ما أثار حالة هلع في الكيان كون المستهدف رأس هرم الكيان.
واعترف مكتب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو “إن طائرة بدون طيار ضربت المبنى الذي يقيم فيه نتنياهو في “قيساريا”، زاعما أنه لم يكن متواجداً هناك.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو يرفض التصريح عن مكان وجود نتنياهو الحالي بعد انفجار مسيرة في مقر إقامته.
من جانبها زعمت وسائل إعلام العدو، أنّ مسيّرة انفجرت في مبنى قرب منزل رئيس حكومة كيان العدو بنيامين نتنياهو في قيسارية جنوب حيفا.
وقالت: إنّ الطائرة المسيرة حققت إصابة مباشرة وتسبب انفجارها في سقوط مصابين، فيما اعترفت قوات العدو بفشل دفاعاتها الجوية في التصدي للمسيرة.
وادعت قوات العدو أن ” 3 مسيرات عبرت من لبنان إلى أجواء فلسطين المحتلة تم اعتراض 2 والثالثة أصابت مبنى في قيسارية”.
وقالت قوات العدو أن صفارات الإنذار دوت في قواعد عسكرية في “غليلوت” شمال “تل أبيب” بعد تسلل المسيرة من لبنان، لافتة إلى أنه للمرة الأولى يتم تفعيل صفارات الإنذار في “تل أبيب” دون تفعيلها على تطبيق الجبهة الداخلية على الهواتف.
وعرضت وسائل إعلام صهيونية طائرة بدون طيار تحلّق بجانب مروحية لقوات العدو بينما كانت الأخيرة تبحث عنها في ضواحي حيفا.
وأشار إعلام العدو إلى أن الطائرة ظلت تتجول لساعة قبل أن تستهدف المبنى في القيسارية، واصفاً ما جرى بـ”الصباح القاسي”.
ولفت إلى أن “الطائرة حلّقت مسافة نحو 70 كيلومتراً من لبنان وأصابت مبنى في قيسارية بشكل مباشر كما طارت الشظايا إلى مبنى مجاور”.
ونوه إلى أنه بعد الحادثة أغلقت الشرطة شوارع في مدينة قيسارية، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيرة، كاشفا عن حدوث تشويش في نظام تحديد المواقع (GPS) في الوسط.
وفرضت الرقابة العسكرية للعدو حظرا على نشر معلومات تتعلق بالمبنى الذي استهدفه حزب الله في قيسارية بواسطة طائرة مسيرة، وفرضت طوقا عسكريا مشددا ومنعت الدخول إلى المنطقة المستهدفة بشكل كامل.
وقال الإعلام الصهيوني إن “أكثر من مليون شخص دخلوا في الساعة الأخيرة إلى أماكن محصنة وصفارات إنذار كثيرة بمستوطنات الشمال إلى هشارون”.
وأضاف أنه “من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو قد تواجد صباح اليوم في منزله في قيسارية”، مشيراً إلى أن مكتب الأخير يرفض التعليق على ذلك، فيما ذكرت وسائل إعلام العدو أن الانفجار في منطقة المنزل كان شديدا جدا.
ويتساءل مراقبون ماذا سيقول نتنياهو؟ وهو الذي وعد بإعادة المستوطنين إلى مغتصبات شمال فلسطين المحتلة، واليوم هو عاجز عن حماية منزله، بل أن مكتبه يرفض الإفصاح عن مكانه الذي يختبئ فيه.
وفي السياق، ووفقا لإعلام العدو فقد دوت صفارات الإنذار دوت قبل قليل في منطقة جليلوت شمال تل أبيب خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنان.
إلى ذلك، اعترف إعلام العدو بسقوط صواريخ في منطقة “الكريوت” شمال حيفا، مؤكدا أن الصواريخ أوقعت إصابات مباشرة لمبان في حيفا إثر الرشقة الصاروخية التي أطلقت من لبنان.
كما ذكر إعلام العدو أن صفارات الإنذار تدوي في نحو 20 بلدة ومدينة في الجليل، وفي حيفا ومحيطها وفي شمال حيفا.
وأفاد إعلام العدو بسقوط إصابات جراء انفجار صاروخ في منطقة “كريات آتا” و”شلومي بالجيل الغربي”، فيما وردت أنباء عن وقوع إصابات.
ولم تصدر المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ أي تعليق على هذه الأنباء التي يتحدث بها كيان العدو، لكن المقاومة توعدت الكيان بالانتقال إلى “مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة”.