الخبر وما وراء الخبر

الجهاد الإسلامي: التصريحات الألمانية تُبرر الاستهداف الصهيوني للأبرياء في قطاع غزة

5

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

16 أكتوبر 2024مـ 13 ربيع الثاني 1446هـ

أدانت حركة الجهاد الإسلامي تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك. مؤكدة أن مثل تلك التصريحات “تبرير خطير” لاستهداف المواقع المدنية.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، قد زعمت أنه يُمكن لـ “إسرائيل” قتل المدنيين في قطاع غزة لحماية نفسها.

واعتبرت الحركة في بيان لها، صباح اليوم الأربعاء، أن مثل تصريحات “بيربوك”، تغطية على جرائم العدو الصهيوني الذي يستهدف المدنيين، وتوفر مبررًا غير أخلاقي للهجمات العشوائية التي تزهق أرواح الأبرياء وتدمر البنية التحتية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات والمنازل.

وتابعت: “نرفض الادعاءات التي تزعم أن المواقع المدنية تفقد وضع الحماية، لمجرد أن العدو يدّعي وجود عناصر مسلحة، دون دليل قاطع على استخدامها المباشر في العمليات العسكرية”.

وأشارت الحركة إلى أن “الواقع الميداني يُظهر أن الاحتلال يواصل استهداف المواقع المدنية بشكل منهجي، وثقته العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية”.

وقالت إن ذلك “يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تفرض حماية مطلقة للمدنيين في النزاعات المسلحة”.

وجاء في البيان: “كان الأولى بالحكومة الألمانية أن تعيد النظر في موقفها وتراجع سياساتها تجاه دعم الاحتلال، واتباع نهج دول أوروبية أخرى أعلنت وقف تزويد الاحتلال بالأسلحة”.

وشددت حركة الجهاد الإسلامي على أن دعم الكيان الصهيوني عسكريًا في ظل هذه الجرائم ضد المدنيين يجعل ألمانيا متواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان.

وطالبت، المجتمع الدولي والدول “التي تدعي حماية حقوق الإنسان”، باتخاذ خطوات عاجلة لضمان احترام القانون الدولي وحماية المدنيين في فلسطين ولبنان.

ودعت إلى وضع “حد فوري” لاستخدام القوة المفرطة وغير المتناسبة التي تهدد حياة الآلاف من الأبرياء.

وأردفت: “كان الأولى بالوزيرة الألمانية إدانة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش العدو في غزة والضفة ولبنان”.

ونبهت “الجهاد” إلى انتهاك العدو الإسرائيلي للشرعية الدولية عبر استهداف عناصر اليونيفيل في لبنان، ومصادرة مقر وكالة الأونروا بالقدس، والتهجم على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورفض الانصياع لكل القرارات الدولية.