7 أُكتوبر.. يومُ انتصار لمحور الجهاد
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
12 أكتوبر 2024مـ – 9 ربيع الثاني 1446هـ
بقلم/ إبراهيم مجاهد صلاح
يوم 7 أُكتوبر يمثل ذكرى هامة في اليمن، ففيه أقرت الخدمة المدنية بالجمهورية أن يكون عطلة رسمية كأعياد الثورة اليمنية، وَيشهد هذا اليوم العديد من الفعاليات التي تبرز روح التضامن مع المقاومة الفلسطينية، يُعتبر هذا اليوم معبراً عن الفخر بأحداثه التي كسرت عنق الكيان وأذلتهُ، ويجسد انتصارات الشعب الفلسطيني ضد العدوّ الإسرائيلي الذي يقف معه العالم أجمع.
إن تاريخ 7 أُكتوبر يُعد رمزاً لمواجهة الهيمنة الاستعمارية، حَيثُ يبرز العزم والإرادَة القوية لدى المقاومة في الحفاظ على السيادة الوطنية، وإخراج المحتلّ رغماً عن أنفه وأنف من يدعمه.
في اليمن الاحتفالات والمظاهرات الشعبيّة في هذا اليوم تُعزز من مشاعر الانتماء والفخر لدى اليمنيين أنهم كانوا ضمن الأبطال في محور المقاومة والجهاد، الذين وجهوا ضربات موجعة للعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني على مدى عام كامل.
لقد مضى عامٌ على ملحمة (طُـوفَان الأقصى) وها نحن على أعتاب عامٍ جديد سيكون عام النصر والتمكين بإذن الله، لقد شهدنا العام الماضي العديد من الجرائم التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي بحق الأبرياء في قطاع غزة والضاحية الجنوبية للبنان، بدعم أمريكي وتخاذل عربي، في المقابل شاهدنا عمليات لا نظير لها قام بها أبطال الإسلام وحماة الدين في محور المقاومة ضد العدوّ الإسرائيلي، وسعدنا أَيْـضاً بقوة الإرادَة والعزيمة لدى الشعبين الفلسطيني واللبناني الذين يمثلون رمزاً للقضية والهُــوِيَّة، وصمدوا أمام محاولات التهجير والتغييرات الثقافة والديمغرافية الذي يسعى العدوّ الإسرائيلي إليهما تارة من خلال القصف العشوائي الوحشي وأُخرى من خلال التهديد والوعيد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع بداية العام الجديد نؤكّـد للإخوة الاعزاء في فلسطين ولبنان أننا إلى جانب المقاومة في خندق واحد إذَا استمر الإجرام الإسرائيلي وسيعرف العدوّ الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي حينها أن سيف علي بن أبي طالب ما زال مسلولاً وستكون ضربته هي آخر ضربة في صُلب الكيان الغاصب بإذن الله.