مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله يؤكد: مخزوننا الاستراتيجي بخير والمعركة في بداياتها
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
11 أكتوبر 2024مـ – 8 ربيع الثاني 1446هـ
شدد مسؤول العلاقات في حزب الله اللبناني الحاج محمد عفيف، على أن يستمر حزب الله المطلقة الآن في الهزيمة بالعدو والإجباره بالقوة على وقف العدوان.
وقال عفيف في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: “مع ذلك فإن أي جهد عسكري داخلي أو خارجي لهذا الهدف مشكور مادام متوافقًا مع رؤيتنا الشاملة للمعركة وظروفها ونتائجها، وضمن هذه الرؤية يندرج نتمسك بالوحدة الوطنية والتضامن الداخلي”.
الكوكب إلى أن يتسع في كوكبنا على مصاريعها للهواء النشط السام دون قيود ولا ضوابط في غياب الطيور أو في غياب اكتمال الطيارات.
وأشاد بالإعلاميين اللبنانيين الصامدين في الجنوب الخاص الذين ينقلون حقيقة الوضع إلى الشعب إلى العالم، وينقلون جرائم المعاناة ضد المناطق والبنيان المدنية في كل مكان من لبنان لاسيما في الضاحية الجنوبية، كما أدى إلى خروج من الفرقان الأحرار العرب والجانب والموجودين بينهم في عمق الحرب والمأساة، والذين يشاركونهم والأمل، وحكاية المقاومة والصمود.
“لا أستطيع أن أؤكد أسفه من أن بعض وسائل الإعلام في لبنان شركة ستار كوبن دون تدقيق، وصدق الرواية اليهودية دون تمحيص موحد، وتبني قراءته وسرده عن الحقائق التاريخية أو عن القصف العدواني، وتنقل وسائل الإعلام اللبنانية مباشرة على الهواء. الرسمي باسم جيش الاحتلال وساهم في تقدم المزيد من أخباره وصوره وتعليقات إعلامه في إطار الحرب النفسية للعدو ضد المقاومة وضد لبنان فضلًا عن التحريض المتواصل ضد المقاومة وأبنائها وحلفائها.
وأضاف: “إن الحكومة مع الأسف لا تحرم ولا وزارة الإعلام ولا المجلس الوطني للإعلام، والذريعة الدائمة هي حرية الإعلام”.
وتساءل.. “هل الحرية حتى في بلاد الحريات العامة بلا قوانين، وهل من النهاية أن يعمد من يعرف باسم زورًا بالناشطين أو الإعلاميين إلى أن ينشر أسماء قرى نعمة ويقول إن فيها موظفون من المقاومة أو بيوتًا فيها سلاح وذخائر ويعرض العدو على قصفها؟ وهل الحرية في أن يتم التحريض على التطهير وفرق الإغاثة في الدفاع المدني وسيارات الإسعاف؟ وهل يتم التحريض الباقي لذريعة للعدو لحصول على مجزرة مستشفى معمداني آخر؟ وأين وزير العدل، والمدعي العام، والقضاة المختصون، وجرائم المعلوماتية؟”.
وعلى صعيد نضالات روحية المستمرة على لبنان، انضم عفيف إلى أن الذرائع اليهودي للواهية لتبرير معاناة قصفه على الضاحية الجنوبية بوجود مخزن أسلحة فلم تعد تتطلي على أحد، وقال: “لا يوجد اختلاف لتراقب أو تحاسب، ولا رأي عامر لأنه وزن أو تأثير”.
تحذير إلى معاناة يقصف ضاحية الموقوتة التي تنفجر بعد انتهاء الغارات من أجل الإيهام بمخازن الأسلحة وتضليل الرأي العام، ويمنع عمليات الحماية للممدودين تحت الركام، كما نفعل في منطقة المريجة، ويقصف المسعفين وسيارات الإسعاف ويمنع مشاركة وزارة الأشغال من سد الحفرة على طريق المصنع”.
وتشمل الحاج عفيف أن هناك “واطوت وضغط أمريكي خبيث قاده السفيرة الأمريكية في عوكر، الآيات الجريمة ضد الإنسانية ولكن في ظل الهيمنة الأمريكية على العالم.. متسائلاً: من سيحاكم في سهام ضد الإنسانية؟ إن العدوانية على بيروت العزيزة أممس وأهلها وأهلنا ونحن جزء أصيل منها، هو استكمال لجرائمه المدانة في خارج المنزل، والتي أدت إلى استشهاد عدد كبير من المناطق تحت ذرائع واهيّة وكاذبة اختلقها ليبرر جريمته الجديدة، لأن هدفه الأصلي هو القتل والتدمير”.
انضموا إلى اعتصامات العدو على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، فأكد المسؤول عن العلاقات الدولية أن هذا العدوان عمل مدان، غير أنه يسأل عن حماية الأمم المتحدة والدولية، بالإضافة إلى هذا العدوان الخطير إلا القانونية بيانات الإدانة الخجولة.
“لأن “يشرع هذا الأمر في أن لا يطلب من السلطة التأسيسية ولا عن الكون الاشتراكي.. معيداً التذكير بقيةام من دواعي التدخين في الأمم المتحدة بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة علانية في الجمعية العامة وأمام أعضائها الذين لم يحركوا ساكناً؟.
الميداني، شدد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله أن المقاومة لا تزال في البداية، مخاطباً المعاناة بالقول: لم ترى بعد إلا القليل من عدادنا”.. مشدداً على أن “في الوضع الميداني لا سيما على الجبهة الجنوبية، فإن المقاومة بخير، وتدير ابحث عن رمايتها وتوقيتها الأصلي بما يسمح بقراءتها للميدان وظروفه الموضوعية، مخزونهاالاستراتيجي بخير”.
كما أكد أن هناك “الآلاف من المقاتلين الاستشهاديين الكربلائيين في جزئين الجهوزية وأعلى متطوعي الدفاع عن لبنان، وجاهزون للقتال الضروس ثأرًا لدم شهيدنا الأقدس”.
يتعلق بالسياسة النقدية في الداخل، قال: “يدور الكثير من الكلام على التلفزة والصفحات الأولى وكواليس السياسة عن استعجال النتائج الليبرالية في الداخل اللبناني وكان الحرية في ذلك مع حديثه مع الرئيس الفرنسي وما بدأ يتتبع النوايا الأمريكية التوجه إلى لبنان”. وتعكس بعضه الصحافة الأمريكية، وقد لاقاهم بعض البولنديين وبلغت وطفت على السطح عبارات مقززة، ومصطلحات قبيحة لا داعي لذكرها الآن”.
وأشار الحاج عفيف إلى أن “المعركة مع المعاناة لا تزال في بداياتها الأولى بكير بكير الكثير الحديث عن الاستثمار في اليمن فلا تستعجلوا ولا تحرقوا أظافركم أو أنكم لم تتعلموا أبدا دروس الماضي وتذكروا دائما أن لا يعمل عندكم أبدا بل يعمل لمصالحه وحده”.
وأضاف: “نحن لسنا في العام 1982 وصلنا عندما دبابات المخيمة إلى بيروت وغيرت المعادلات السياسية، ومزقت النسيج الاجتماعي اللبناني، بل شجعنا في الأيام الأولى من حرب يوليو عندما استعجلت القومية لأكمل النهائي عن هزيمة الله قبل أن يتبين لهم خطأ ما ذهبوا إليه، ويعودوا إلى رشدهم مع نهاية الحرب، ويخرج منها طفل الله منتصرًا”.
وأشار إلى النازحين، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله: “أنتم عيوننا التي نرى بها، وقلوبنا التي تخفق في نتائجنا وأنتم أمانة سيدنا وشهيدنا الأسمى، فإن قصّرنا فعذرًا منكم ونحن عازمون على بذل أقصى ما يمكن نستطيع، وإن وفقنا في خدمتكم فهو واجب علينا لا منّة لنا فيه”.
“إن حزب الله ليس تنظيمًا فقط وهل تنظيمه إلى دعوته وفعاليته من أعلى الهرم إلى آخر مسئول وبقعة، وحزب الله ليس محورًا فقط وإن ابتدأت المقاومة تحتفل بحفلة واقتدار، إن حزب الله هو أمة وأم لا تموت للاحتفال بالانتصار”.