الخبر وما وراء الخبر

طائرة الهدهد تخترق المجال الجوي للعدو وتعود بمشاهد نوعية لقواعدَ ومقراتٍ عسكريةٍ ومرافقَ حيويةٍ في حيفا-الكرمل

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
9 أكتوبر 2024مـ – 6 ربيع الثاني 1446هـ

نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية ـ حزب الله ـ مشاهد من استطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا – الكرمل عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية.

وتضم منطقة حيفا الكرمل، تضم مناطق صناعية ومنشات نفط، وأخرى عسكرية وحيوية للكيان الإسرائيلي.

ومنطقة حيفا – الكرمل، التي رصدتها طائرة المقاومة المسيرة، هي مرتفع استراتيجي، يشكل خط الدفاع الأول عن منطقة “غوش دان” على صعيد الدفاع الجوي، وتتموضع فيه عدة منشآت عسكرية وسط “بيئة مدنية” محيطة، كما يتضمن هذا المرتفع منشآت صحية وسياحية وعلمية بالغة الأهمية.

ورصدت الهدهد، المنطقة الصناعية “كريات ناحوم”، ومصفاة “نفط حيفا”، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية “كريات آتا”، ومصانع “نيشر” لمواد البناء، وقاعدة “ميشار” وهي عقدة اتصالات رئيسية بين قيادة المنطقة الشمالية ووزارة الحرب في “تل أبيب”.

كما عرض الهدهد مشاهد جوية لقاعدة “مشمار هكرمل”، وهي قاعدة دفاع جوي مسؤولية عن حماية منطقة حيفا ومحيطها، وفيها رادرات ومنصات قبة حديدية، وغرف القادة وتموضع الجنود.

ورصد الهدهد أيضاً، مجمع اسحاق رابين، وجامعة حيفا، وعقدة اتصالات عسكرية على سطح مبنى الجامعة، بالإضافة إلى برج أشكول، ومحطة التلفريك العلوية، ومجمع “غراند كانيون” التجاري، وعقدة الانفاق الوسطية في جبل الكرمل، والتي تستخدم كمستشفيات محصنة خلال الحرب.

كما عرض الاعلام الحربي مشاهد لـ “مستشفى بني تسيون”، وقاعدة “زئيف”، وهي قاعدة احتياطية للدفاع الجوي، تعتمد على بطاريات مقلاع داوود، يضاف إليها عقدة ربط عسكرية، وشارع “تشرنيكوفيسكي”.

كما رصدت طائرة المقاومة الإسلامية المسيرة قاعدة “كريات ايلعيزر”، وهي قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية المسؤولة عن حماية منطقة حيفا ومحيطها، وتحوي أيضاً رادار قبة حديدية، وغرفة القيادة “بي أم سي”، يضاف إليها قاعدة “ستيلاماريس”، وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، وتحتوي على منظومات رادارية متعددة الطبقات.

وقبل أيام، حذرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية من “إن تمادي العدو الصهيوني في العدوان على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وهذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها الثلاثاء”.

وأضافت “أن المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو، ويدها قادرة أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيرانها باتجاه العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيّرات الانقضاضية”.