الخبر وما وراء الخبر

قافلة مالية كبرى لحرائر دائرة شؤون أسر العاملين بالأمانة دعماً للقوات المسلحة اليمنية

4

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
8 أكتوبر 2024مـ – 5 ربيع الثاني 1446هـ

قدمت الحرائر في دائرة شؤون أسر العاملين بالأمانة اليوم قافلة مالية وعينية هي الأكبر دعماً للقوات المسلحة اليمنية.

وتأتي هذه القافلة تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وتحت شعار: ” لستم وحدكم” وفي إطار معركة الفتح الموعود، والجهاد المقدس في غزة ولبنان.

وبلغ الدعم المالي المقدم 150,623 ألف ريال سعودي، إضافة إلى 9290 دولار أمريكي، وكذلك 6 مليون ريال يمني، وهو دعم وإسناد للقوة الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر، لأبطالنا في القوات المسلحة اليمنية الباسلة في كافة مساراتها المناصرة لفلسطين ولبنان شعوبًا ومقاومة، ووفاء لدماء شهدائنا العظماء والإنسانية، وفي مقدمتهم سيد الشهداء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.

وأشارت المشاركات بأن القافلة قد جُمعت من إنفاق المجتمع، ومن إنفاق النساء المؤمنات، ومن المشاريع الصغيرة مثل مشروع “الطبق الخيري”.

وتخلل البرنامج الثقافي لخروج القافلة العديد من الفقرات، والكلمات المعبرة عن روح عظمة الجهاد في سبيل الله، وعظمة الإنفاق.

ونددت الحرائر في دائرة شؤون أسر العاملين في بيان القافلة بأشد العبارات لجرائم العدو الصهيوأمريكي في فلسطين ولبنان، وجريمته النكراء التي طالت الشهيد القائد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.

وأشار البيان إلى المكانة العظيمة لسيد الشهداء، معتبراً أنه “القامة الكبرى” والقيادة العظيمة التي قلّ نظيرها في الأرض، في إيمانها وجهادها وولائها وبذلها العظيم في سبيل الله، فهو الوحيد الذي وقف مع الشعب اليمني العظيم – شعب الإيمان والحكمة في مرحلة قل فيها الناصر، وخذل فيها الصديق، ونحن نواجه العدوان الصهيو أمريكي السعودي في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي مطبق.

ولفت البيان إلى مواقف الشهيد العظيم، مؤكداً أنها مواقف حرة وشامخة وأبية في مناصرة قضايا الأمة كلها، حيث كان في صدارة أولوياته، القضية المركزية للأمة – قضية فلسطين – الذي قضى نحبه واستشهد على طريق القدس مجاهدًا فيها.

وباركت الحرائر في البيان بمناسبة الذكرى السنوية “لطوفان الأقصى” التي نفذها المجاهدون العظماء في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر المجيد دعمًا لجهادهم ورباطهم المقدس ومناصرة لمظلوميتهم وقضيتهم التي هي قضية كل الأمة العادلة.

وفي ختام البيان أكدت الحرائر على الاستمرار في هذا الدرب حتى اجتراح النصر، وفاءًا لدماء شهدائنا العظماء في اليمن وفلسطين ولبنان وكل محور المقاومة وعلى رأسهم الشهيدين العظيمين شهيد الإسلام إسماعيل هنية، وشهيد الجهاد والمقاومة والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفاقه، ودماء كل القادة والعظماء التي لن تذهب هدرًا، وأننا على الدرب ماضون، مهما كلف ذلك من ثمن.