فضيحة جيبوتي في الإعلام السعودي
نشرت صحيفة الشرق الوسط السعودية تصريحا لﻭﺯﻳﺭ ﺩﺍﺧﻠﻳﺔ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ في تصريح يتحدث فيه ﻋﻥ ﺇﺣﺑﺎﻁ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﺣﺎﻭﻻﺕ “ﺣﻭﺛﻳﺔ” ﻟﺗﻔﺟﻳﺭ ﺳﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ لاستعادة ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ.
وتأتي تصريحات وزير داخلية جبوتي في إطار الاستجداء والارتزاق اكثر ، حيث تدر مثل هذه التصريحات الهزيلة غير المبنية على ابسط بديهيات الادلة امولا للدولة التي تجاور اليمن بحريا.
وتحت العنوان العريض الذي صدرته صحيفة سعودية عن وزير الداخلية الجيبوتي صدرت عنوان اخر هو ثمن الصفقة المسخرة بين هذه الدولة التي تبحثت عن فتات الاموال وعن السعودية التي تبحث عن اي قشة في إطار تحشيدها في عدوانها على اليمن .
ولم تشر مثل هذه التصريحات الجيبوتية المدفوعة الثمن والاحتفاء الإعلامي السعودي الى أن السعودية لم تعد قادرة على مواصلة التأثير وإعادة اليمن الذي انتفض لطرد عملائها وإسقاط هيمنتها سوى بالتحشيد الإقليمي وشراء مواقف الدول المجاورة لليمن .
وتمضي السعودية في مسارها كيدٍ صهيونية أكثر من كونها يداً أمريكية من شراء جزيرتي تيرا ن وصنافير المصرية في خليج العقبة الى التحشيد في مؤتمر تركيا الى الايعاز بإدلاء تصريحات وتوجيه تهم من جيبوتي تحركات سعودية توحي باستمرارها بالذهاب الى اقصى مدى في تخبطها.
وفي سياق متصل فان توقف قمة الكويت عن الانعقاد في موعدها المحدد بعد رفض المكونات الوطنية الذهاب الى التفاوض دون إيقاف العدوان بشكل كامل والاعلان عن اجندات واضحة لبحثها على طاولة التفاوض دفع بالسعودية إلى البحث عن موائد جديدة لتصديرها إعلاميا ولا باس ان تكون هذه المرة المائدة كذبة سخيفة من جيبوتي .
*متابعات