الفاجعة الكبرى وكربلاء العصر
ذمــار نـيـوز || مقالات ||
30 سبتمبر 2024مـ 27 ربيع الاول 1446هـ
بقلم المهندس / عبدالكريم السفياني.
باستشهاد سماحة القائد السيد حسن نصرالله حصن الأمة وفارسها وقائدها وصمام أمانها وأعتى معاقلها وخارطة رجولتها ونصرها وأنتصارها .
نصر الله مختصر النصر العظيم ، مؤسس ثقافة الجهاد والاستشهاد في الزمن الصعب ، ومؤسس أكبر وأعظم وأنبل وأطهر مشروع مقاومة وتحرير ضد القوى الامبريالية الاستعمارية في وجه أعتى واحقر كيان وحثالة باغية على وجه الارض من الصهاينة الاسرائيليين والامريكان وغيرهم الذي لم تثنيه التحديات ولم توهنه الخطوب والمؤامرات ولا أهوال المعارك ومواجهة قوى الكفر والنفاق .
نصر الله دافع عن شرف الأمة وازاح عن لبنان وفلسطين والقدس والعروبة والأمة الاسلامية الغمة وأذل اليهود القتلة.
نصر الله المدافع العنيد والجسور والصخر الأصلب والسد المنيع الأوحد وحالة الانتصار الاستثنائية منذ أكثر من أربعون عاما في ميادين الكرامة والقتال وجبهات العزة والكرامة يصنع النصر تلو النصر في زمن عز فيه الرجال فلقد كان للأمة أقوى وأصلد أوتادها وأشمخ جبالها وأرجل رجالها وحصن عز أسطوري لا يقبل الانكسار.
أسس لمشروع مقاوم مثقف بثقافة القرآن وملهم ومثري لمسيرة حق جهادية بذلك الكم المتزايد الذي لا يقبل النقصان ، فكان سند ومدد لفلسطين وغزة والقدس ومحور المقاومة ، وكان عهده عهد أرواح مخضب بدم رفاقه الشهداء الذين أبى إلا أن يلتحق بهم شهيدا قائدا مجاهدا محتسبا منتصرا كربلائي على طريق أباءه وأسلافه الأطهار الحسين بن علي والأمام علي كرم الله وجهه .
لقى ربه شهيدا على طريق القدس مدافعا عن لبنان والأمة بكل طوائفها وفئاتها وطوائفها واحرار العالم اجمع .
المجد والخلود والرحمة من الله لأعظم قائد فوق سطح الكوكب .. يد الشهداء والمقاومين.. لانامت اعين الجبناء