السياسي الأعلى يدين العدوان الصهيوني على الحديدة ويؤكد أنه لن يمر دون رد
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
29 سبتمبر 2024مـ – 26 ربيع الاول 1446هـ
أدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الصهيوني الغاشم على محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال المجلس في بيان له : “مع علمنا أن هذا العدو يدوس فوق القوانين والأعراف الدولية بكل همجية، ولكنهم بهكذا همجية يجعلون أنفسهم أمام ردود لا يطيقونها”.
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني الغاشم على بلادنا واستهدافه لمحطات الكهرباء يهدف إلى مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة، وهو ما لم يتحقق.
وأكد أن “موقفنا في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وأن هذا العدوان لن يمر دون رد”، لافتاً إلى أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وسيكون هذا دافعاً للقوات المسلحة اليمنية، وهي قادرة بعون الله على تأديب هذا الكيان المجرم ولها اليد الطولى لذلك.
وكان العدو الصهيوني قد شن عصر اليوم الأحد سلسلة غارات على الحديدة، في سياق محاولاته لثني اليمن عن موقفه المبدئي الخناصر لفلسطين.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل غارات عدوانية استهدفت ميناء الحديدة غربي اليمن.
وذكرت مصادر محلية إن الغارات استهدفت خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، في حين نفذت غارات أخرى على مناطق قريبة من ميناء الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن غارات العدو الإسرائيلي استهدفت كذلك محطة كهرباء الحالي ورأس كثيب بمدينة الحديدة.
وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قد ذكرت أن قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 عمليات للقوات المسلحة اليمنية استهدفت عمق الكيان بصواريخ باليستية، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط.
وخلال الأيام الماضية نفذت القوات المسلحة اليمنية عدة عمليات استهدفت مدينة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي، وبمسيرة “يافا” التي ضربت هدفاً حيوياً للاحتلال في مدينة عسقلان المحتلة.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية يوم أمس السبت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة التي يطلق عليها الكيان المؤقت تسمية “تل أبيب” وذلك بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2 أثناء وجود المجرم نتنياهو في المطار.