وقفات طلابية بصنعاء والأمانة تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
29 سبتمبر 2024مـ – 26 ربيع الاول 1446هـ
نظم القطاع التربوي، والمدارس بمديريات الأمانة والمحافظة صنعاء، وقفات طلابية وتربوية للتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وندد المشاركون في الوقفات بالمحافظة صنعاء، بالجريمة الوحشية التي اغتالت المجاهد السيد حسن نصرالله، الذي استشهد في غارة وحشية للعدو الصهيوني بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ورفع المشاركون في الوقفات، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، والشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
كما استنكر المشاركون، بأشد العبارات الجرائم الغادرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي واضح، وتواطؤ دولي غير مسبوق.
إلى ذلك نفذ طلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية بمديريات أمانة العاصمة، وقفات غاضبة تنديداً بجريمة اغتيال شهيد المسلمين وشهيد الإنسانية القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله.
ورفع المشاركون في الوقفات بالمديريات والمدارس، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور شهيد الأمة السيد حسن نصر الله وقادة محور الجهاد والمقاومة الذين ارتقوا على طريق القدس نصرة للأقصى وغزة والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي المجرم.
ورددوا الشعارات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد غطرسة وجرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، وتأييد وإسناد المجاهدين والمقاومة في فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وندد المشاركون، بأشد العبارات بجرائم الكيان الصهيوني واغتيال القائد المجاهد العظيم الشهيد السيد حسن نصرالله، واستمرار المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوأمريكي بحق شعبي لبنان وفلسطين بتواطؤ دولي وتخاذل وصمت عربي وإسلامي مشين ومهين.
وعبروا عن بالغ الأسى والحزن باستشهاد سيد المقاومة المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في أقدس وأشرف موقف ومعركة.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات، بأشد العبارات اغتيال المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله بعد عمر حافل بالجهاد في سبيل الله، والدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها وقضاياها، مؤكدة ان سياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة الا قوة وصموداً وتضحية، من أجل استعادة الحقوق المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني، وتحقيق النصر الموعود.
وأكدت أن السيد حسن نصر الله سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال واحرار الأمة.. مبينة أن أهم وأعظم ما ينبغي في هذا الظرف الحساس والمهم هو السعي لتخييب أمل الأعداء الصهاينة المجرمين، الذين يعولون على جريمتهم الفظيعة، في كسر الروح المعنوية، وإضعاف جبهة حزب الله، التي هي جبهة رائدة، ومتصدرة، وقوية في مواجهة العدو الصهيوني، منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية.
وأوضحت البيانات، إن الوفاء لشهيد المسلمين، وشهيد الإنسانية، سماحة الأمين العام لحزب الله هو بمواصلة المشوار الجهادي بعزم وصبر وثبات، واستعانة بالله تعالى وثقة به وتوكل عليه، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، ولن تحول دون تماسك حزب الله واستمراره في المواجهة والعاقبة للمتقين.