الرعب يسيطر على المستوطنين.. حزب الله يدك قواعد ومخازن ومغتصبات العدو
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
23 سبتمبر 2024مـ – 20 ربيع الاول 1446هـ
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، منذ صباح الاثنين العديد من المواقع والأهداف الحساسة داخل عمق الاحتلال الصهيوني.
ودوت صفارات الإنذار في العديد من المناطق الفلسطينية المحتلة، من بينها الضفة الغربية، وسط حديث وسائل إعلام العدو عن سقوط صواريخ في مناطق متفرقة وسط فلسطين.
وأعلن حزب الله في بيان له أنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه العدو الإسرائيلي، موضحاً أنه استهدف المقرّ الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد، ومُجمّعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” في منطقة ”زوفولون” شمال مدينة حيفا المحتلة.
كما أكد حزب الله أنه قصف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة “نيمرا” بعشرات الصواريخ، فيما تم قصف قاعدة “رامات” ومقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة “يوآف” بعشرات الصواريخ كذلك، ما يؤكد حجم الزخم الصاروخي الكبير لدى المقاومة الإسلامية في لبنان، والقادر على تثبيت قاعدة ردع ضد العدو الصهيوني.
وأكد أن الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي طالت مناطق في الجنوب والبقاع في لبنان.
وفي السياق نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أنباءً أولية عن سقوط صاروخ على مصنع بشكل مباشر غرب طبريا المحتلة واندلاع النيران فيه، فيما أكدت سقوط صواريخ في منطقة “كاحال” قرب طبريا المحتلة.
وأشارت إلى سقوط 5 إصابات عند مفترق “غولاني” في الجليل الأسفل عقب سقوط صواريخ فيها.
وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سماع صفارات الإنذار في العديد من مستوطنات المنطقة الشمالية خلال الساعة الماضية.
ودوت صفارات الإنذار في “حورفيش” و”كاديتا”، و”كيرم بن زمرا”، و”ألكوش” و”أبيريم” بالجليل الغربي، و”بيت هلل” في الجليل الأعلى.
كما دوت صفارات الإنذار في “بيريا”، و”دوفيف”، و”سعسع” وصفد المحتلة، كما دوّت في “كاحال” إلى جانب بحيرة طبريا، وكذلك مغتصبات “أريئيل” و”الشارون” وسط فلسطين المحتلة، ما يوحي بأن ضربات المقاومة تأخذ مساراً متوغلاً لتأديب الكيان الصهيوني.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع إصابات في منطقة “كريات طبعون” شرقي حيفا، واندلاع حريق نتيجة سقوط صاروخ في عين زيتيم شمالي صفد، بالإضافة إلى سقوط العديد من الصواريخ على مغتصبات “كاديتا” و”إليكيم” و”طيفون” ومنطقة “يوكنعام” الصناعية، ومنطقة الكرمل، و”الكريوت”، و”عيمك يزراعيل” و”رمات شاي”.
وعلى صعيد متصل أكدت مصادر متطابقة أن عدداً كبيراً من الصواريخ انطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطيني المحتلة، مشيراً إلى أن هناك صواريخ توغلت نحو 60 كلم، فيما ذكرت أن صفارات الإنذار دوت في الضفة الغربية المحتلة مع نشوب حرائق في مناطق متفرقة منها، وهو ما ذكرته وسائل إعلام صهيونية أيضاً وأكدت أن “حزب الله يقترب من وسط البلاد” حد وصفها.
ولفتت وسائل إعلام العدو أن صليات الصواريخ المنطلقة من لبنان لا تتوقف، في تأكيد على أن المقاومة الإسلامية في لبنان لا تزال تحتفظ بكامل قوتها الرادعة والقادرة على تأديب العدو الصهيوني.