الخبر وما وراء الخبر

العدو الصهيوني يشن عشرات الغارات على لبنان

12

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

23 سبتمبر 2024مـ 20 ربيع الاول 1446هـ

شنّ كيان العدو الصهيوني، صباح الأحد، عدواناً واسعاً بعشرات الغارة الجوية التي استهدفت القرى والبلدات في البقاع وجنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن كيان العدو شن أكثر من 80 غارة على مناطق في جنوب لبنان، خلال نصف ساعة فقط.

ونفذت مقاتلات العدو الغارات على شكل أحزمة نارية في منطقتي صور والنبطية، واستهدفت الغارات قرى أقضية صور والنبطية وبنت جبيل والزهراني ومرتفعات إقليم التفاح.

وفي البقاع أيضاً، شمالي شرقي لبنان، شنت طائرات العدو سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة، كما استهدفت 9 مناطق، على الأقل، في السلسلة الغربية المشرفة على البقاع الشمالي.

واستهدفت الغارات الصهيونية في البقاع حربتا وزبود، منطقة البعول في جرود الهرمل، ومرتفعات محيطة ببلدة زبود،

وأفادت مراسلتنا في لبنان بارتقاء شهيد مدني وإصابة ٦ آخرين في العدوان الصهيوني على بلدة بوداي في البقاع

تأتي هذه الاعتداءات الصهيونية على القرى والبلدات اللبنانية، في سياق التصعيد الصهيوني خلال الأيام الأخيرة، بعد ارتكاب العدو مجزرةً في الضاحية الجنوبية، الجمعة، عبر استهدافه مبنى سكنياً في منطقة مكتظة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 51 شخصاً، بحسب الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، كما ارتقت كوكبة من شهداء حزب الله، شملت القائدين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.

وقبل ذلك، ارتكب الاحتلال مجزرةً إلكترونية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عبر تفجيره أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي، راح ضحيتها 37 شهيداً و2931 جريحاً.

ورداً على تصاعد الاعتداءات والمجازر الصهيونية استهدف حزب الله، فجر أمس الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، بعشرات ‏الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، مرتين.

كما استهدف مجمّعات الصناعات العسكرية ‏لشركة “رافاييل” التابعة للعدو الصهيوني، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية في شمالي ‏مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ و”الكاتيوشا”.

وشنّ حزب الله هجومين جويين، بأسراب من المسيّرات الانقضاضية، على تموضعات مستحدثة لجنود العدو في محيط موقع “المنارة” وثكنة “يفتاح”، مصيباً أهدافه بدقة، وذلك رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.‏