الخبر وما وراء الخبر

بالإسم ( قمة إسلامية ) وبالفعل ( قمة عدوانية )

152

بقلم / عبدالله الدومري


منظمة التعاون الإسلامي منظمة بعيدة كل البعد عن الإسلام والمسلمين وقد اتضح ذلك جلياً من خلال القمة الإسلامية التي عقدت خلال الأيام القليلة الماضية وقد لاحظنا جميعاً ملخص القرارات التي خرجت بها هذه القمة التي كان من ضمنها 5 بنود ضد إيران وحزب الله ضد من يريدون تحرير الأقصى من الكيان الاسرائيلي ضد من يكنون العداء لليهود ، بينما تناسوا الإحتلال الإسرائيلي على فلسطين تناسوا كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل على الشعب الفلسطيني تناسوا تدنيس اليهود للمسجد الأقصى كل همهم هو دعم الشرعية الفندقية في اليمن وتنفيذ قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية التي تتيح لليهود تنفيذ مخططاتهم الخبيثة في الشعوب العربية والإسلامية والهيمنة عليها .

أين هؤلاء الذين حضروا القمة الإسلامية من قول الله سبحانه وتعالى ( ياأيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء من دون الله ) .

أي إسلام هذا الذي تتأسلمون بة وولائكم لأمريكا وإسرائيل ولائكم لليهود أصبحت مواقفكم كلها أسترضاء لأمريكا وإسرائيل ، أي إسلام هذا الذي تتأسلمون بة وأنتم تبيحون لليهود دمائنا وتقدموا المسلمين قرابين لليهود ، أي إسلام هذا الذي تتأسلمون بة وأنتم تدعون إلى قتل وتدمير وحصار المسلمين ،

أي إسلام هذا الذي تتأسلمون بة ولم تدعون إلى إقامة العدل ومواجهة الظالمين والطغاة المستكبرين، أي إسلام هذا الذي تتأسلمون بة وأنتم تقوموا بتشوية الإسلام بتخاذلكم وخوفكم وعمالتكم وارتهانكم لليهود .

وأما القمة الإسلامية فهي اسلامية بالأسم فقط ولكن أفعالها عدونية شيطانية لا تمثل الإسلام والمسلمين ويجب على الشعوب العربية والإسلامية يجب على مليار ونصف مسلمين أن يقوموا بدورهم ويتخذون موقفهم الإسلامي أمام العمالة والتواطؤا والأرتهان أمام كل هذا الجبروت والطغيان وجرائمهم العدوانية أمام حقد اليهود على الأسلام والمسلمين.

حفظ الله اليمن وأهله .

والنصر حليفنا بإذن الله .