الخبر وما وراء الخبر

حزب الله يصدر البيان الأول حول الانفجارات الغامضة لأجهزة الاتصالات في لبنان

4

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
17 سبتمبر 2024مـ – 14 ربيع الاول 1446هـ

أصدر حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، بياناً أولياً حول حادثة الانفجارات الغامضة التي شهدتها مناطق عدة في لبنان.

وجاء في البيان أنه “في حوالي الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024، شهدت عدداً من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ”بايجر” انفجارات غامضة في صفوف العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة، وقد أسفرت هذه الانفجارات عن استشهاد طفلة واثنين من الأخوة، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير بجراح مختلفة.

وأضاف أن الأجهزة المختصة في حزب الله تقوم حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق، سواء من الناحية الأمنية أو العلمية، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، كما أن الأجهزة الطبية والصحية تعمل على معالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية.

ودعا حزب الله الأهالي الكرام إلى الانتباه من الشائعات والمعلومات الخاطئة التي قد تروجها بعض الجهات، والتي تهدف إلى خدمة الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، والذي يأتي بالتزامن مع خطابات التهويل والتهديد التي تصدر عن العدو الصهيوني وما يُسمى بتغيير الوضع في الشمال.

وأكد حزب الله أن المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى درجات الجهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد.

وفيما يلي نص البيان

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

بيان أولي صادر عن حزب الله:‏

قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 17-09-2024 انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة، وقد أدّت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى ‏الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة. ‏

تقوم الأجهزة المختصة في حزب الله حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب ‏التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، ‏وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى ‌‏والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية.‏

نسأل الله تعالى الرحمة لشهدائنا الأبرار على طريق القدس، وندعو ‏للجرحى والمصابين بالشفاء ‏العاجل، وندعو أهلنا الكرام إلى الانتباه من ‏الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها ‏بعض الجهات بما ‏يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أنّ ذلك يترافق ‏مع خطابات ‏التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يُسمّيه بتغيير الوضع ‏في الشمال. ‏

ونؤكد أنّ المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية ‏للدفاع عن لبنان وشعبه ‏الصامد.‏

الثلاثاء 17-9-2024‏

‏13 ربيع الأول 1446 هـ