الخبر وما وراء الخبر

18 شهيدا في مجزرة جديدة استهدف مدرسة للنازحين بغزة

6

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
11 سبتمبر 2024مـ – 8 ربيع الاول 1446هـ

ارتقى 18 شهيدا وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، في مجزة جديدة ارتكبها كيان العدو الصهيوني استهدفت نازحين في قطاع غزة المحاصر.

وأعلن المكتب الحكومي بغزة أن من بين الضحايا موظفون أمميون يتبعون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وتتبع مدرسة “الجاعوني” للوكالة الأممية، وهي تؤوي أكثر من 5000 نازح، وتُضاف إلى أكثر من 17 مدرسةً ومركزاً للنزوح والإيواء، قصفها العدو في مخيم النصيرات.

وأوضح المكتب أن هذه المجزرة هي الـ47 التي يرتكبها كبان العدو في المخيم، الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون شخص من أهالي المخيم والنازحين إليه.

وأشار إلى أن مستشفيي شهداء الأقصى والعودة غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية بشكل جيد؛ نتيجة الاكتظاظ وأعداد الإصابات الكثيرة التي تصل إليهما منذ شهور.

وحمّل “الإعلام الحكومي” كيان العدو والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة ومواصلة ارتكاب عذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة ووقف شلال الدم المتدفق في القطاع.

بدورها ذكرت، مصادر فلسطينية، أن استهداف المدرسة تم عبر صاروخ حربي اخترق الطوابق العليا وانفجر في الطابق الأرضي، وتحديداً في غرفة المخزن حيث يعمل موظفو “الأونروا”.

يُذكر أنّ كيان العدو صعّد في الآونة الأخيرة من استهدافه الإجرامي، لمدارس ومراكز الإيواء التي تضم آلاف العائلات الفلسطينية من قطاع غزة، بعد أن دُمرت منازلهم وأحياؤهم، واضطروا على النزوح تحت النار إليها، ظنًا منهم أنها آمنة.