اجتماع بصنعاء يناقش الأولويات العاجلة لوزارة الإعلام ومؤسساتها
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
31 أغسطس 2024مـ – 27 صفر 1446هـ
ناقش اجتماع عقد اليوم السبت بصنعاء برئاسة وزير الإعلام، هاشم شرف الدين، الأولويات العاجلة للوزارة والمؤسسات الإعلامية، ليلمس المواطنون سرعة وفاعلية حكومة التغيير والبناء لتحسين الأداء الحكومي والخدمات.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، ووكيلي الوزارة يحيى حُميد، وحسين مقبل، ورؤساء وقيادات المؤسسات الإعلامية الرسمية، خطط الوزارة ومؤسساتها وتصوراتها للأولويات العاجلة وآليات تنفيذها.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة نائب الوزير وعضوية قيادات المؤسسات لاستيعاب الخطط والتصورات وبلورة المناسب منها وما يمكن تحقيقه في خطة موحدة لرفعها إلى مجلس الوزراء.
وأشار الوزير شرف الدين إلى أن من هذه الأولويات ما يمكن أن ينفذ بشكل سريع وواضح ويحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، ومنها ما يحتاج إلى مرحلة معينة من الزمن.
وأوضح أن الأولويات العاجلة المتعلقة بوزارة الإعلام ومؤسساتها تركز على ترسيخ الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة، وضبط وترشيد الأداء الإعلامي ليكون إعلاماً وطنياً هادفاً وفعالاً.
وأكد وزير الإعلام، أهمية تعزيز فاعلية الإعلام الوطني من خلال إقامة علاقة إيجابية مع مكونات الجبهة الإعلامية ليكون العمل الإعلامي تكاملياً تعاونياً هادفاً وفعالاً، وعقد لقاء موسع يضم المؤثرين على وسائل الإعلام التفاعلي والتواصل الاجتماعي
والإعلاميين والأكاديميين، للخروج بوثيقة عمل وسياسات مشتركة.
كما أكد ضرورة ضبط الأداء الإعلامي لسد الفراغ الكبير في تنظيم العمل الإعلامي العام والخاص، الناتج عن غياب التشريعات المنظمة وذلك من خلال مراجعة القانون الحالي، والمشاريع المقدمة للقوانين وإعداد مشاريع القوانين واللوائح اللازمة لضبط الأداء الإعلامي والنشر على وسائل الإعلام التفاعلي والتواصل الاجتماعي.
وشدد وزير الإعلام على إجراء تقييم شامل للوزارة ومؤسساتها الإعلامية لتشخيص مكامن الخلل وأوجه القصور فيها، ووضع الحلول لمعالجتها، وتفعيل التخطيط القائم على أساس علمي ليكون العمل الإعلامي وفق خطط مدروسة في كافة المجالات، وإنشاء مركز أبحاث وتخطيط الإعلام، وعقد برامج تدريبية لتطوير مهارات العاملين في الوزارة ووسائل الإعلام المختلفة بما يلبي احتياج العمل في هذه المرحلة.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التعاون مع الإعلاميين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيعهم على تقييم عناصر الرسالة الإعلامية، وتقديم المقترحات والاستفادة منها لتحسين العمل الإعلامي من خلال نافذة إلكترونية، وكذا تحقيق انتشار واسع لرسائل الإعلام العام وإعادة نشرها على وسائل الإعلام التفاعلي والتواصل الاجتماعي من خلال إنشاء منصة التواصل الإعلامي.
وأشاد وزير الإعلام بالخطط والأفكار التي طرحتها المؤسسات الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة لترسيخ الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة، وضبط وترشيد الأداء الإعلامي.
من جانبه أكد نائب وزير الإعلام، أهمية تحديد مكامن الضعف في الوزارة والمؤسسات الإعلامية لتجاوزها وتنفيذ الأعمال والبرامج والمواد الإعلامية التي تلامس المواطنين، وإيجاد أعمال جاذبة والتجديد والحداثة والابتعاد عن العمل النمطي لجذب الجمهور إلى وسائل الإعلام.
وحث على تضافر الجهود وتزمين الخطط لتنفيذ الأعمال وأن يكون الجميع على قدر عالٍ من الوعي والبصيرة والقدرة على تحقيق الأهداف.
بدورهم استعرض وكيلا الوزارة، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر رئيس التحرير أحمد راصع، والقائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون، عبدالرحمن الأهنومي، ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” نائب رئيس التحرير، محمد عبدالقدوس الشرعي، خطط وتصورات تنفيذ الأولويات العاجلة لتحديث المنظومة الإعلامية وتنفيذ الاستراتيجية العامة لتطوير الإعلام اليمني، وترسيخ الهوية الإيمانية للشعب اليمني ومواجهة الحرب الناعمة.
وأشاروا إلى إعداد ونشر مواد صحفية وإنتاج برامج مرئية ومسموعة متخصصة لخلق ثقافة وطنية قائمة على الهوية الإيمانية، ومواجهة أساليب الحرب الناعمة وتوعية المجتمع بمخاطرها، وإبراز نماذج إيجابية في هذا الجانب، إضافة إلى المواد الخاصة بدعم القضايا الوطنية التي تسهم في بناء الدولة وخدمة المجتمع، وتسليط الضوء على الأعمال والمبادرات الإعلامية الإيجابية المجتمعية والرسمية التي تسهم في ترشيد وبناء الإعلام ليكون وطنياً وهادفاً وفاعلاً.
وتطرقوا إلى خطط إقامة ورش عمل وتدريب للعاملين في المؤسسات الإعلامية، لرفع قدراتهم ومهاراتهم في المجالات الإعلامية المختلفة، وقيم وقوانين العمل الإعلامي ومدونة السلوك الوظيفي بما يسهم في تطوير الأداء.