الخبر وما وراء الخبر

رئيس مجلس النواب يمنح درع المجلس لقيادات ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية

3

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
28 أغسطس 2024مـ – 24 صفر 1446هـ

منح رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي، اليوم الأربعاء، قيادتي ومنتسبي وزارتي الدفاع وهيئة الأركان العامة والإنتاج الحربي، ووزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات وهيئة رعاية أسر الشهداء دروع المجلس.

جاء هذا التكريم تقديراً للجهود الوطنية والمواقف البطولية التي سطرها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان الغاشم والانتصارات العظيمة التي حققوها في مختلف الجبهات، وعرفاناً بالإنجازات التي حققتها القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والدفاع الساحلي في مواجهة قوى العدوان، وضبط العناصر الإرهابية والتخريبية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار اليمن، وتقديراً للتطوير المستمر في التصنيع الحربي، والدور المشرف في الدفاع عن سيادة الوطن وقضايا الأمة ونصرة الأقصى الشريف وأبناء الشعب الفلسطيني.

كما منح رئيس مجلس النواب قيادة ومنتسبي جهاز الأمن والمخابرات درع المجلس، تقديراً لجهودهم الوطنية في إحباط المؤامرات التي تحيكها دول العدوان ضد اليمن أرضاً وإنساناً، وكذا دورهم في كشف وضبط العناصر الإرهابية والتخريبية والخلايا التجسسية.

ومنح رئيس مجلس النواب درع المجلس لرئاسة هيئة الأركان العامة ومنتسبيها، وقيادة ومنتسبي الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، تقديراً لجهودها في رعاية وتأهيل أسر الشهداء، ووفاءً وتكريماً لدماء الشهداء وعرفاناً بالتضحيات الكبيرة التي بذلوها في سبيل الدفاع عن الوطن والأقصى الشريف ومواجهة قوى الاستكبار العالمي والعدوان الغاشم على اليمن.

وقد سلم رئيس المجلس، درع المجلس وقرارات رئيس المجلس الخاصة بمنح الدرع للجهات المشار إليها آنفا، بحضور نواب رئيس المجلس عبد السلام هشول، وأكرم عطية، وعبد الرحمن الجماعي، وأعضاء المجلس محمد البكري وعبده ردمان، ومحمد الحاوري، ومحمد الجنيد ومحسن الأكوع وأمين عام مجلس النواب عبدالله القاسمي والأمين العام المساعد عبدالرحمن المنصور.

حيث تسلم وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي، درعي المجلس لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي، ومنتسبيها، وكذا الدرع الخاص برئاسة هيئة الأركان العامة ومنتسبيها، فيما تسلم نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي الدرع والقرار الخاص بتكريم قيادة ومنتسبي جهاز الأمن والمخابرات.

وتسلم الدرع الخاص بقيادة ومنتسبي وزارة الداخلية العقيد نجيب الكبسي نيابة عن وزير الداخلية، فيما تسلم نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة الدرع والقرار الخاص بتكريم قيادة ومنتسبي الهيئة.

وخلال التكريم جدد رئيس مجلس النواب مباركته لوزيري الدفاع والداخلية بنيلهم ثقة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية، متمنياً لهما النجاح في مهامهما الجديدة.

وحث الجميع على التحلي باليقظة ومضاعفة وتوحيد الجهود للدفاع عن الوطن وسيادته واستشعار المسؤولية الوطنية والدينية والاخلاقية في الحفاظ على السيادة الوطنية والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن.

كما حث على رفع أعلى درجات الجهوزية لإحباط أي تحركات مشبوهة تستهدف الوطن وأمنه واستقراره وإسقاط كافة الرهانات الخاسرة وإعادة الاعتبار للأمة ومقدساتها.

وثمن رئيس المجلس الجهود التي بذلتها وتبذلها قيادات القوات المسلحة والأمن البواسل، مقدراً الجهوزية الكاملة لمواكبة الأحداث وتطوراتها المتسارعة على مدى أكثر من تسع سنوات من العدوان والحصار والتداعيات المترتبة عليهما وصولاً لتحقيق التحولات الاستراتيجية في التصنيع الحربي وتطوير القدرات العسكرية وما تلاها من انتصارات وملاحم بطولية استطاعت تغيير المعادلة وتحقيق توازن الردع من خلال استهداف العدو الصهيوني وأذياله في عمقهم الحيوي.

وعبر عن فخر كل أحرار اليمن وأبناء الأمة العربية والإسلامية بالإنجازات التي حققها الأبطال في ميادين الصمود في مواجهة الغزاة والمحتلين الصهاينة ومن عاونهم.

وترحم على أرواح الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره متمنياً الفرج والحرية للأسرى.

من جانبه أشاد نائب رئيس المجلس هشول، بجهود قيادة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن ودورهم المشرف الذي مكن اليمن من استعادة دوره الحضاري والريادي، حيث أصبح رمزاً وعنواناً للعزة والكرامة بما قدمه ويقدمه الأبطال في الجبهات من تضحيات أذهلت الأعداء.

وأشار إلى أن قيادات ومنتسبي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية بذلوا جهودا مضاعفة في تنفيذ توجيهات وموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتوجيهات القيادة السياسية، مؤكدا أن هذا التكريم يأتي تعبيراً عن التقدير والامتنان لهذه القيادات التي هي محل تقدير رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب وكل أبناء الشعب اليمني الأحرار.

فيما أوضح نائب رئيس المجلس عطية أن التكريم يعبر عن التقدير لهذه القيادات التي أثبتت جدارتها في الميدان واستطاعت ان تحقق الانتصارات العظيمة.

ولفت إلى أنه لولا اليقظة والحس الأمني الذي تميزت به قيادات ومنتسبو القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحكمة قائد الثورة وتوجيهاته ما كان للوطن أن ينعم بهذه الانتصارات.

من جانبه اعتبر نائب رئيس المجلس الجماعي، التكريم استحقاقاً لما بذلته قيادات ومنتسبو الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية في سبيل تحقيق الانتصار للجمهورية اليمنية.

وأشار إلى أن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لحكمة وتوجيهات قائد الثورة وثبات والتفاف الشعب والقيادات العسكرية والأمنية حول قائد الثورة، ثم لمن قدموا أرواحهم في سبيل الله والوطن.. لافتا إلى أن هذا التكريم يأتي نيابة عن الشعب اليمني وامتنانا للقيادات العسكرية والأمنية.

وفي فعالية التكريم حيّا وزير الدفاع، أعضاء مجلس النواب الذين وقفوا مع الوطن وفي صف الشعب رغم الضغوط والإغراءات والوعود التي عُرضت عليهم.. وقال” بثباتكم وثبات رئيس المجلس وكثيرٌ من السياسيين والإعلاميين والأمنيين والعسكريين وبثبات الشعب اليمني العظيم تلقى الأعداء ضربة قوية وقاصمة”.

وأضاف: “لقد كنتم عند حسن ظن الشعب اليمني بكم الذي أعطاكم الثقة بأن تمثلوه في هذا المجلس”.. مثمنا وقوف مجلس النواب والحكومة مع وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان والقوات المسلحة والمجاهدين الأبطال في مختلف الجبهات.

وتابع اللواء العاطفي” إننا في وزارة الدفاع والانتاج الحربي ورئاسة هيئة الأركان العامة والقوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها واثقين بأنكم ستبقون السند والعون لحكومة التغيير والبناء وخاصة في دعم الجبهات، وكذا في سن التشريعات وتعديل بعض القوانين واللوائح بما يضمن مواصلة تطوير القوات المسلحة”.

وأشار إلى أنه تم خلال الفترة الماضية التركيز على الجبهات للدفاع عن الوطن ثم التحول إلى الهجوم ثم التصعيد وضرب عمق دول العدوان حتى الانتقال إلى عمليات توازن الردع ثم عمليات إعصار اليمن والانتقال إلى معركة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كما تم التركيز على جانب الانتاج الحربي والدمج والتنظيم وتجهيز مسارح العمليات وغيرها وكان ذلك بحسب توجيهات وإشراف ومتابعة ودعم قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.

وأوضح وزير الدفاع أن الفضل فيما وصلت إليه القوات المسلحة والشعب اليمني يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى القيادة الثورية الحكيمة والقرار الشجاع والجريء في مساندة ودعم غزة والدخول في المعركة براً وبحراً وجواً لمواجهة ثلاثي الشر البغيض.

وأعرب عن الاعتزاز والشكر والتقدير لكل المرابطين في كافة المناطق والمحاور والقوى والتشكيلات والألوية والكتائب والسرايا حتى آخر جندي في جبهات العزة والكرامة والشموخ والإباء.

كما عبر اللواء العاطفي عن الامتنان والاعتزاز بالشعب اليمني العظيم الصامد والثابت الذي دعم الجبهات بالمال والرجال والذي يناضل للحصول على القوة الضرورية رغم الحصار الخانق والحرب الكونية المتوحشة والمؤامرات في كل الجوانب.

وأكد أن الشعب اليمني مُشارك في الجبهات وفي الانتاج الحربي ويخرج في مسيرات مليونية أسبوعياً من أجل دعم وإسناد غزة وتضامنا مع مظلومية الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “رسالتنا لثلاثي الشر والطغيان أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، إذا كان لديهم الأسلحة والإمكانيات الضخمة والإعلام المضلل والعملاء والمطبعين والخونة والمنبطحين فإن معنا الله سبحانه وتعالى، ولدينا ما يدمر أسلحتهم ويحرقها وما يغرقها في البحار، ونحن المنتصرون بإذنه تعالى”.

وأكد وزير الدفاع لرئيس وأعضاء مجلس النواب أنهم لن يجدوا من القوات المسلحة إلا ما يرضي الله ورسوله والسيد القائد وما هو في صالح الشعب اليمني.. مثمنا حرص المجلس على تكريم وزارة الدفاع والإنتاج الحربي ورئاسة هيئة الأركان العامة والذي يعد تكريما لجميع منتسبي القوات المسلحة المرابطين في كافة جبهات العزة والكرامة.

من جهتهم عبر ممثلو الأجهزة الأمنية عن تقديرهم وامتنانهم لرئيس مجلس النواب على هذا التكريم.. مشيدين بالدور المشرف لرئيس وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس على صمودهم ووقوفهم إلى جانب شعبهم وقيادته الثورية والسياسية والانتصار لقضايا الوطن والأمة، وهي مواقف سيسجلها التاريخ في ملحمة الوطن وسفره الخالد بحروف من نور.