الخبر وما وراء الخبر

ناعية شهداء طولكرم وبيت لحم.. الفصائل الفلسطينية تدعو لتصعيد المواجهة مع العدو في الضفة الغربية

5

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

27 أغسطس 2024مـ -23 صفر 1446هـ

نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، 6 فلسطينيين استشهدوا بقصف لطيران العدو الصهيوني المسير في مخيم نور شمس بطولكرم وهجوم المستوطنين في بيت لحم بالضفة الغربية، مؤكدة أن هذا العدوان لم يكن لولا التواطؤ العربي والإسلامي.

و قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: إن عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة والتي استهدفت مقاومين في مخيم نور شمس في طولكرم مساء الاثنين، والتي تأتي بالتزامن مع إعلان العدو عن تكثيف عملياته في محافظات الضفة، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الممتدة من غزة وصولاً لكل شبر من الوطن، ومحاولة بائسة لاقتلاع شوكة المقاومة التي توجع الاحتلال بعملياتها النوعية.

وأكدت الحركة في بيان، أن هذه الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا، لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيراناً تحت أقدام جنوده ومستوطنيه.

وإذ نعت الحركة شهداء شعبنا الخمسة الذين ارتقوا في مخيم نور شمس، أكدت الحركة أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعاً لتصاعد المقاومة، واستمرار عملياتها البطولية، كما أن تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة سيزيدنا بأساً وعزماً، ولن يوقف مد المقاومة وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أنحاء الضفة الغربية الباسلة.

وختمت بيانها برسالة ودعوة إلى جماهير شعبنا في الضفة الأبية لمزيد من الاشتباك والمواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه ضمن معركة طوفان الأقصى، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم.

بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إنّ تصعيد العدو ومستوطنيه من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية، هو قرار بالحرب المفتوحة غير المعلنة على الشعب الفلسطيني.

وأضافت حركة الجهاد في بيان لها، أن استخدام العدو للطائرات المسيرة لقصف منزل داخل مخيم نور شمس، وهجوم المستوطنين المسلحين على وادي الرحال غربي بيت لحم وارتقاء شهيد، وفرض الإغلاق على مناطق واسعة شمال الضفة، “كلها دلائل على أن العدو قرر نقل ثقل عملياته من غزة إلى الضفة”.

وشددت الحركة، أن ازدياد الإجرام الإسرائيلي وحشية وشراسة في الضفة، يأتي في إطار تغطية “إسرائيل” لفشلها في ساحتي غزة وجنوب لبنان، مؤكدة أن هذا العدوان المتواصل لم يكن ليحدث لولا التواطؤ العربي، وترك الشعب الفلسطيني وحيدا في معركته مع العدو.

ونعت الحركة شهداء الضفة الستة، داعية كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، للنفير ومواجهة مخططات التهجير والإبادة في الضفة المحتلة.

من جانبه نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، شهداء طولكرم الأبطال الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة في مخيم نور شمس، مؤكدا أن دماءهم الطاهرة ستشعل الأرض نارًا تحت أقدام الإسرائيليين المجرمين.

وشددت على أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة بحق رجال المقاومة لن تزيد مقاومينا وشبابنا الثائر إلا إصرارًا وقوة على مواصلة طريق المقاومة، داعيا مقاومينا الأبطال في كافة أماكن تواجدهم إلى تصعيد ضرباتهم النوعية وتحويل كل أرضنا المحتلة إلى ساحة اشتباك ومواجهة في وجه المحتلين.