حماس: تصريحات “بن غفير” حول الأقصى يعكس طبيعة النية الصهيونية تجاه المسجد
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
26 أغسطس 2024مـ -22 صفر 1446هـ
اعتبرت حركة “حماس” أن ما كشف عنه مايسمى وزير الأمن القومي في حكومة العدو الصهيوني، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، يمثِّل إعلاناً خطيراً.
وقالت “حماس” في بيان صحفي لها، اليوم الاثنين، إن تصريحات “بن غفير” تعكس طبيعة نِيّات حكومة العدو تجاه “الأقصى” وهويته العربية والإسلامية.
ونوهت إلى أن تلك التصريحات تكشف خطوات حكومة العدو “الإجرامية؛ التي تسعى إلى تهويد المسجد الأقصى وإحكام السيطرة عليه”.
وكان إيتمار بن غفير، قد صرح صباح اليوم، بأن نتنياهو كان يعلم بزياراته وقراراته فيما يخص المسجد الأقصى. مؤكدًا: “ولو فعلت ما أريد هُناك، لكان العلم الإسرائيلي مرفوعًا فيه الآن، ولن يكون هناك تمييز بين اليهود والمسلمين في المكان”.
ونوهت “حماس” إلى ما يرتكبه العدو من جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة، وانتهاكات واسعة في الضفة، وإطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والمسجد الأقصى.
وأردفت: “كل ذلك سياسة تصب المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من شعبنا إلا مزيداً من المقاومة لحماية مقدساتنا”.
وطالبت، أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، بالنفير العام والحشد في الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال. مشددة على ضرورة قيام الأمة العربية والإسلامية بدورها في حماية المسجد المبارك.
كما دعت حركة “حماس”، المقاومة الفلسطينية “الباسلة” والشباب الثائر في الضفة المحتلة إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو المجرم وقطعان مستوطنيه.
وأهابت بأمتنا العربية والإسلامية، من حكومات وشعوب ومنظمات، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي؛ أنها مدعوّةٌ اليوم للوقوف عند مسؤولياتها، واتخاذ موقف حازم تجاه مخططات الاحتلال واعتداءاته السافرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني، ولحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.