الخبر وما وراء الخبر

مليونية جديدة في صنعاء نصرة لفلسطين تحت شعار “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”

14

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

23 أغسطس 2024مـ -19 صفر 1446هـ

شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم الجمعة، مسيرات مليونية متجددة إسنادا لغزة تحت شعار “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”.

وللشهر الحادي عشر على التوالي تخرج في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات والمديريات مسيرات مليونية أسبوعية في عشرات الساحات نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادا لغزة.

وعلى الرغم من الأجواء الماطرة بغزارة إلا أن أكبر ميادين العاصمة امتلأ كما في الأسابيع السابقة بحشود مليونية جاءت ملبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مؤكدة مواصلة نصرة وإسناد غزة، حاملة الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وهتفوا بشعارات منها (في غزة قتل ومذابح.. والدور الأمريكي واضح)،(في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)،(أمريكا وبني صهيون.. مجرمون مجرمون)،(شعب فلسطين والقسام.. أنتم معجزة الإسلام.. فعليكم مليون سلام)،(من يخذل غزة لن يسلم.. وسيندم والله سيندم)،(لن يعذر في الأمة واحد.. ما دامت تسمع وتشاهد)،(يا عرب يا مسلمين من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الأمة والدين).

وتوعدوا كيان العدو بالرد على جرائمه، مجددين وقوفهم مع غزة، مرددين هتافات (لا ترهيب ولا ترغيب.. يمنع منا تل أبيب.. والرد أكيد وقريب)،(إقلق منتظرا وتعذب.. فالرد القادم يتخصب.. كاللمح سيأتي أو أقرب)،،(الدين عطاء وجها.. إما نصر أو استشهاد)،(الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)،(يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)،(يا غزة واحنا معكم أنتم لستم وحدكم)،(فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).

وحثوا علماء المسلمين على أداء واجبهم الديني والأخلاقي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية للشهر الحادي عشر على التوالي بيد أعداء الأمة.

وهتفوا بعبارات منها (قل للعلماء الرواد.. واجبكم واجب إرشاد.. لا إسلام بغير جهاد)،(غزة يا علماء تباد.. والمليار ونصف جماد.. لا إسلام بغير جهاد)،(قوموا يا علماء الدين.. بالتوضيح وبالتبيين..لا إسلام بغير جهاد)،(قل يا علماء الإسلام.. الصمت شريك الإجرام..لا إسلام بغير جهاد)،(يكفي يا علماء حياد.. فالصمت شريك الجلاد.. لا إسلام بغير جهاد)،(قوموا بالتبيين الجاد.. للأمة نحو الإعداد.. لا إسلام بغير جهاد)،(القتل اليومي يزداد.. قصف أو تجويع حاد..لا إسلام بغير جهاد)،(الكل غدا سوف يقاد.. وسيسأل بين الأشهاد.. لا إسلام بغير جهاد)،(آيات القرآن تعاد.. بمسامعكم ياعُباد..لا إسلام بغير جهاد)،(الدين عطاء وجهاد.. إما نصر أو استشهاد..لا إسلام بغير جهاد).

بيان مسيرات “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”

وأكد بيان المسيرات المليونية الموقف الإيماني والمبدئي المساندين الشعب الفلسطيني، “والاستمرار على هذا الموقف العظيم والمشرف بكل ما أوتينا من قوه وبكل السبل والوسائل الممكنة وبالعمليات العسكرية المنكلة بالأعداء وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء مهما كانت التحديات والتضحيات حتى النصر الموعود”.

وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بالشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، محييا صمودهم الأسطوري الذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيب أعمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين واحرج المتخاذلين، مضيفا نحن معكم والى جانبكم حتى النصر.

واستنكر تخاذل شعوب الأمه العربية والإسلامية تجاه مظلومية غزة، وخاطبهم بـقوله “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم وغزته هي اختبار لدينكم ومعيار لإنسانيتكم فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة، متسائلا أين هي اخوتكم الإسلامية”.

وشدد بيان المسيرات المليونية على أنه بحجم المظلومية على الشعب الفلسطيني تتعاظم المسؤولية والواجب الديني على الجميع وتتزايد معها خطورة التخاذل والتفريط فلا عذرا لجميع أمام الله.

وطالب البيان من محور المقاومة بالرد على كيان العدو الصهيوني، قائلا “إلى المستجيبين لله في محور القدس والجهاد والمقاومة نقول اضربهم اضربوا أعداء الله وأعداء أنبيائه وأعداء الإنسانية قاتلوهم فلا أمل بعد الله إلا فيكم ولا رهان إلا عليكم فأنتم من تبقى من أمل هذه الأمه حين تكالب عليها كل طواغيت الأرض وأشرار العالم وتخاذل الكثير من أبنائها”.

وشد على أيدي محور المجاهدة “للاستمرار بقوه في مسانده الشعب الفلسطيني والرد المزلزل على هذا العدو المجرم ردا يشفي صدور قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين”.

يذكر أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد دعا في كلمته الأسبوعية أمس الخميس، إلى الخروج الكبير، في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات والمديريات، مؤكدا أن اليمن سيواصل وقوفه وإسناده للشعب الفلسطيني ونصرة غزة مهما كانت الظروف، مضيفا “شعبنا العزيز هو في موقف الشرف وبياض الوجه، وعندما تأتي الأجيال اللاحقة لن يكون قد تلطّخ بعار التخاذل كحال كثير من الشعوب والأنظمة”.