آثار الحصار اليمني تتجاوز ميناء أم الشراش إلى ميناء أسدود
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
21 أغسطس 2024مـ – 17 صفر 1446هـ
تجاوزت آثار الحصار اليمني المفروض على الملاحة البحرية الصهيونية ميناء أم الرشراش “إيلات” على البحر الأحمر إلى ميناء أسدود على البحر الأبيض المتوسط والذي فقد أكثر من 63 % من أرباحه.
وفي الشهر العاشر على التوالي منذ بدئ معركة طوفان الأقصى أضحى حصار القوات المسلحة اليمنية على موانئ الكيان الصهيوني، يشكل ضربة قاتلة لاقتصاد العدو.
وبعد الشلل التام الذي أصاب ميناء أم الرشراش “ايلات” والذي أعلن أفلاسه قبل أشهر، وصلت تأثيرات الحصار اليمني إلى موانئ العدو في فلسطين المحتلة على البحر المتوسط.
وفي تقريرين متتاليين في العشرين والحادي والعشرين من شهر أغسطس الحالي بشأن الخسائر التي تتكبدها موانئ العدو، أقرت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الصهيونية أن ميناء أشدود، أحد أكبر موانئ العدو في البحر الأبيض المتوسط، “فقد 63% من أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب تداعيات الحرب، وعلى رأسها الحصار البحري من اليمن، وتغيير طرق الشحن بعيدًا عن البحر الأحمر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطاع السيارات في “إسرائيل” تأثر بشكل كبير نتيجة توقف مرور السفن عبر البحر الأحمر.
وفي ميناء أم الرشراش الذي يصفه العدو بأنه بوابته البحرية الجنوبية المشلول والمهجور منذ ما يقارب تسعة أشهر، والذي أعلن إفلاسه قبل عدة أشهر، كشفت الصحيفة أن إدارة الميناء تلقت وعودا بالتعويض ما لم فسيتم تسريح العاملين بنهاية العام الجاري مع استمرار الحظر اليمني التام على الميناء.
ولفتت إلى أن إدارة الميناء طالبت بحزمة مساعدات تشمل التعويض الكامل عن أجور ونفقات العمال بما يعادل اثنين مليون دولار شهريا.
وأكد موقع كالكاليست أن التهدين اليمني نجح في إلحاق أضرار قاتلة بالميناء خلال شهر واحد.
وكان الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات”، غدعون غولبر، قد أكد في وقت سابق، أن العمل في الميناء توقف كليا لعجز السفن عن الوصول إلى الميناء بسبب هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن حجم خسائر الميناء بلغ 50 مليون شيكل (14 مليون دولار)، وهي قابلة للزيادة.