كولومبيا تحظر بيع الفحم إلى كيان العدو وحماس تثمن الخطوة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
19 أغسطس 2024مـ -15 صفر 1446هـ
وقع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أمس الأحد، مرسوما، يحظر تصدير الفحم إلى كيان العدو الصهيوني للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة، وفق موقع بلومبرغ الأمريكي، وثمنت حركة حماس هذه الخطوة، داعية كل دول العالم إلى مقاطعة هذا الكيان.
وقال الرئيس الكولومبي إنه “بالفحم الكولومبي يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين”.
ومنذ بداية العدوان على غزة، أكد الرئيس الكولومبي مرارا أن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، داعيا دول العالم إلى وضع حد لانتهاكات نتنياهو”.
وفي نهاية فبراير الماضي، أعلن بيترو تعليق صفقات شراء الأسلحة من الكيان، عقب مجزرة الطحين في غزة حين استشهد 118 فلسطينيا أثناء انتظارهم قافلة مساعدات قرب دوار النابلسي شمالي القطاع.
كما أعلن بيترو في مايو الماضي، أن “بلاده قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وأن دول العالم يجب ألا تكون سلبية إزاء ما يجري في غزة”.
وقال بيترو خلال مسيرة حاشدة في العاصمة بوغوتا بمناسبة عيد العمال: “هنا أمامكم، حكومة التغيير وحكومة رئيس الجمهورية تعلن أننا غدا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل… لأن لديها حكومة ورئيسا يرتكبان الإبادة”.
وثمَّنت حركة المقاومة الإسلامية حماس تصريح الرَّئيس الكولومبي جوستافو بيترو، الذي جدّد فيه قرار بلاده منع تصدير الفحم إلى الكيان الصهيوني، قائلًا: “بالفحم الكولومبي يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين”.
وعبَّرت الحركة في تصريح صحفي، عن تقديرها لموقف جمهورية كولومبيا الشّجاع في إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، تنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة.
ودعت الحركة كافة الدول إلى قطع علاقاتها مع هذا الكيان الفاشي، والعمل بكل الوسائل إلى مقاطعته، وعزله، وفرض عقوبات عليه، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب في المحاكم الدولية
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوني المستمر على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و99 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و609 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.