أبناء إب يحتشدون في 60 ساحة متفرقة نصرة لغزة وتنديداً بتدنيس الأقصى الشريف
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
16 أغسطس 2024مـ – 12 صفر 1446هـ
استنكر أبناء محافظة إب، تمادي قوات العدو الاسرائيلي والمستوطنين الصهاينة، على تدنيس قدسية المسجد الأقصى ومكانته الدينية العليا، معتبرين ذلك استفزازا واستخفافا بمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
وجدد أبناء محافظة إب في المسيرات والوقفات الشعبية الحاشدة التي احتضنتها 60 ساحة متفرقة، الجمعة، تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم”، جددوا دعمهم وتأييدهم للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة الصامدون في مواجهة العدو الصهيوني بغطاء دولي وتواطؤ أمريكي.
وندد المشاركون بمواصلة العدو الصهيوني، بجرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل عجز المجتمع الدولي للضغط من اجل وقف الحرب العدوانية والتدميرية، داعين إلى ضرورة الضغط على كيان العدو الصهيوني والادارة الاميركية لوقف هذه المجازر المستمرة استهتارا بكل القوانين الدولية.
وأستهجن أبناء إب، موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة للكيان الصهيوني ضمن الدعم اللامحدود والتبني الكامل لسلوكه الوحشي، موضحين أن فشل مجلس الأمن المتكرر في اتخاذ قرار ملزم لوقف العدوان يعكس عجزا دوليا بسبب الانحياز الأمريكي.
وفي ذات الصعيد، أعتبر بيان مشترك صادر عن مسيرات ووقفات إب، العدوان المتجدد على المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود وتدنيس باحاته وتأديتهم طقوسا تلمودية، ورفع العلم الصهيوني، تصعيدا خطيرا يستهدف مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة لفرض واقع جديد ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها.
وأكد البيان، أن هذه الاقتحامات، تأتي في سياق محاولات حكومة العدو المتطرفة التي يقودها الثلاثي العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، لتنفيذ مشروعهم التهويدي والاستعماري ليس في مدينة القدس ومقدساتها فحسب، بل في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب البيان، المؤسسات الدولية ذات الصلة، بإدانة هذا العدوان وتوفير الحماية اللازمة للمسجد الأقصى ولباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية، التزاما بمسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية في حفظ السلم والأمن الدوليين.
ولفت البيان إلى أن الاجرام الصهيوني المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ 315 يوما لن يزيده إلا ثباتا وعزيمة على مواجهة الاحتلال، مندداً بما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من تعذيب وتنكيل وانتهاكات بطرق ممنهجه في سجونه في مخالفات صارخة للقانون الدولي والإنساني.