السيد القائد: الرّد من محور القدس آت وسيكون موجعاً وكل التحركات الأمريكية لعرقلته ستبوء بالفشل
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
15 أغسطس 2024مـ – 11 صفر 1446هـ
جدد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- إيصال رسائله المزلزلة للعدو الصهيوني، بتأكيده على أن الرد من محور القدس والجهاد والمقاومة آت وسيكون موجعاً.
ونوه السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات على الساحة المحلية والإقليمية إلى أن كل التحركات الأمريكية الرامية إلى وقف الرد أو التقليل منه ستبوء بالفشل، مؤكداً أن العدو الصهيوني أمام جملة من التحديات، وما يترافق معها من ارتدادات عكسية على داخله المتقهقر جراء الخوف والهلع الذي أفرز الفرار الجماعي، والتدهور على المستوى الاقتصادي.
وفي رسالة جديدة أكد السيد القائد أن “القرار بالرد من محور القدس على جرائم العدو الإسرائيلي باستهداف الشهيد إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر والاستهداف للحديدة” قادم لا محالة، موضحاً أن “هذا التصعيد أكد كل المحور أنه لا بد من الرد عليه، وهو قادم، والقرار حاسم لا تراجع عنه أبداً.
وهذه الرسالة من شأنها أن تضاعف حالة القلق والاستنفار العكسي في صفوف العدو الصهيوني.
وقال السيد القائد: “القرار بالرد هو التزام ايماني وأخلاقي وصادق، من صادقين، جُربوا في صدقهم بالقول والفعل، وهو ضرورة عملية لردع العدو، وكل واحد من هذه الاعتبارات كاف باتخاذ قرارات بالرد”.
ونوه إلى أن هناك اصرار على تنفيذ ذلك الرد، “مهما كانت المساعي لاحتوائه من قبل الأمريكي، الذي يبذل كل جهده في عدم الرد”، في إشارة إلى تبديد الطموح الأمريكي الذي يسعى للتشويش على موقف محور الجهاد والمقاومة.
ورداً على التحركات الأمريكية العسكرية الى جانب المساعي السياسية والدبلوماسية، نوه السيد القائد إلى أن “القطع البحرية الأمريكية ووصول طائرات إلى قواعد عسكرية كل هذا لا يمكن أن يوقف الرد”.
وأكد أن الرد “قرار استراتيجي وضرورة فعلية لردع العدو الإسرائيلي؛ لأنه عدو مجرم لا مثيل لإجرامه، وعدوانيته، وأيضاً هو عدو لئيم، متجرأ على ارتكاب الجرائم”.
وكرر القائد رسالته الموجعة للعدو بقوله: “مساعي احتواء الرد هي فاشلة، فهو قرار حتمي من كل جبهات الإسناد، من كل الجبهات في المحور، وهناك تصميم عليه بكل تأكيد”.
وجدد التوضيح بقوله إن: “التأخير هو في سياق عملي، على أساس أن يكون موجعاً للعدو، وأيضاً في حالة النفير الأمريكي”، في إشارة إلى تعاظم خيارات محور القدس والجهاد والمقاومة في الإيلام بالعدو وردعه بصورة حاسمة.
وتطرق القائد إلى أن “هذا التأخير له تأثير عملي على العدو غير مسبوق في واقعنا، لم يسبق للعدو أن يكون في هذه المرحلة من الخوف، وإلغاء الطيران من الكثير من الشركات، والخوف والهلع من المستوطنين المغتصبين، ومن بقية الإسرائيليين المجرمين”، مبيناً أن “الكل في حالة هلع وخوف غير مسبوق، وواقعهم يشهد على ذلك وهناك تأثير فعلي، فهم في حالة خوف مؤثر على وضعهم في كل المجالات”.
واختتم القائد حديثه في هذا السياق بتأكيده على أن “كل الجبهات عندها القرار الحاسم، وهي متجهة إلى هذا، فالرد آت آت حتماً وبكل تأكيد”.