الخبر وما وراء الخبر

أنصار الله والمؤتمر يبلغون الأمم المتحدة عدم التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار

111

بعث أنصار الله وحلفاؤهم، والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، رسالةً إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ لاطلاعه على عدم التزام الطرف الآخر ومن يمثله بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية واستمراره في خرق وقف إطلاق النار.

وأكدت الرسالة أنه تم إبلاغ المبعوث الأممي بمواصلة الطرف الآخر خرق وقف إطلاق النار في أكثر المناطق مستخدماً كافة الأسلحة فيها، من الطيران حتى البندقية الكلاشينكوف ضارباً عرض الحائط بكل ما أعلن التزامه به ومستهتراً بكل الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة.

وأشارت الرسالة إلى جريمة استهداف طيران العدوان للجنة المحلية لمراقبة تثبيت وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة في محافظة الجوف، لافتة إلى أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي موقف حيال ذلك الاستهداف الذي يعتبر استهدافاً للأمم المتحدة قبل اللجنة.

وأوضحت الرسالة عدم جدية الطرف الآخر في وقف عدوانه من خلال تلك الخروقات وعدم تواجد لجانه المحلية في المحافظات الست المحددة إلى حد الآن.

وطالبت الرسالة أن تضطلع الأمم المتحدة بدورها المناط بها وتحملها المسئولية تجاه أي طرف قد يعيق أو يعرقل أي خطوات نحو السلام وحقن الدم اليمني.

وفيما يلي نص الرسالة:

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ

نود إحاطتكم بأنه قد سبق لنا موافاتكم بمذكرة رسمية بتاريخ 13 أبريل 2016م تتضمن اطلاعكم على عدم التزام الطرف الآخر ومن يمثله بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية حيث لايزال حتى كتابة هذه الرسالة وللأسف الشديد مستمرا في ذلك فالحرب لازالت على أشدها في أكثر المناطق مستخدما كافة الأسلحة فيها من الطيران حتى البندقية الكلاشينكوف ضاربا عرض الحائط بكل ما أعلن التزامه به ومستهترا بكل الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة.

وفي هذا السياق قام العدو عصر أمس الخميس بالإقدام على جريمة استهداف اللجنة المحلية لمراقبة تثبيت وقف إطلاق النار والأعمال القتالية التابعة للأمم المتحدة في محافظة الجوف بعدة غارات ولولا أن سلم الله لكانت هذه اللجنة في خبر كان وللأسف الشديد لم نتبلغ إلى حد الآن بأي موقف من قبلكم في جريمة استهدفت الأمم المتحدة قبل اللجنة.

وإضافة إلى ما تقدم ومما يثبت عدم جدية الطرف الآخر في وقف عدوانه هو عدم تواجد لجانه المحلية في المحافظات الست المحددة إلى حد الآن وسبق وأن أبلغناكم بهذا في المذكرة السابقة بينما لجاننا المحلية لاتزال متواجدة من صباح يوم 11 أبريل 2016م.

إن استمرار الطرف الآخر بهذه الطريقة يثبت للعالم عدم جديته في إحلال أي سلام ومن هذا المنطلق فإنه يتحمل المسئولية الكاملة لعدم جديته وعدم رغبته في تثبيت حقيقي لإطلاق النار والأعمال القتالية وتهيئة الأجواء للجلوس على طاولة الأمم المتحدة للحوار الجاد والبناء والخروج بحلول سلمية تحقن دماء أبناء شعبنا المظلوم.

وعليه .. فإننا نضعكم في صورة ما يجري على الساحة اليمنية منذ تم الإعلان عن الوقف لإطلاق النار والأعمال القتالية، آملين اضطلاعكم بالدور المنوط بكم وتحملكم المسئولية تجاه أي طرف قد يعيق أو يعرقل أي خطوات نحو السلام وحقن الدم اليمني.

*المسيرة نت