الخبر وما وراء الخبر

ﻟﻤﺎﺫا ﺍلغموض ؟

98

بقلم / علي حسين علي حميدالدين


 

في الداخل ومنذ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ السياسي ﺍلأول في اليمن في العام 2011م والغموض يكتنف العملية السياسية برمتها اذا ان الاحداث بعدها تكشف ماكان خافيا على الجميع .

وبثورة سبتمبر 2015م ازداد الغموض توسعا كيف تحول المسار وماهي العقبات التي أوصلت الامر الى مانحن عليه اليوم .

تحولت الشخصيات التي كانت تدير البلاد من البناء الى الهدم .

كل طرف يريد لنفسه النجاه والمواطن يرغب في الأمان وقد تعذر ذلك فمصالح الكبار أغلى من ﻋﻴﺶ مواطن بسيط يلتحف الأرض .

الأتفاق بشكله اليوم لايوحى باننا على مشارف يمن أفضل إذ أن الوضوح والايضاح من خلال مؤتمرات صحفيه تبين كيف يتعثر الاتفاق ومن وراء هذا التأخر في الحصول على تسوية شرعية سياسية تحقن الدماء.

الأسباب غامضه وبالتالي فسيد الموقف هو مقدار ماسيتحقق من مصالح تخدم مراكز النفوذ داخليا وخارجيا والنساء والاطفال ليس مكانهم الأن ليتم النظر بعين الرحمة تجاه الابرياء .

حرب ﻛﻮﻧﻴﺔ وعزلة كاملة نعيشها اليوم في اليمن من في الداخل لايستطيع النظر للأفق ومن في الخارج لايكلف نفسه النظر لأسفل ليتسنى للجميع التحقق من الوضع لوضع المعالجة قبل الانهيار الذي سيصيب المنطقة دونما استثناء لن يكون ذلك على حساب اليمنيين فقط كما انه لن يكون على طرف واحد ايضا اذا ان الدائرة دائرة على الجميع فالغرق وشيك ونحن لانحسن السباحة وأمريكا تدفع نحو الهلاك والربان يجهل كيف القياده .

تفضلوا سادتنا من توليتم أمر هذه الأمة أن تأخذوا بالرداء حيث يجب أن يكون بأخلاق البشرية وبدين الرحمة ومنهج المصطفى وبدونه ﻓﺎﻧﻨﺎ سنحاججكم عند مليك مقتدر .