خليل الحية: اغتيال القائد إسماعيل هنية حدث أليم لكنه مصدر اعتزاز
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
31 يوليو 2024مـ -25 محرم 1446هـ
علق القيادي في حركة حماس خليل الحية على اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية، مؤكدًا أن هذا الحدث بقدر ما هو أليم، إلا أنه يشكل مصدر اعتزاز.
وأوضح الحية في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن الشهيد إسماعيل هنية قضى نحبه في ظروف استثنائية، وسيفتقده شعبه والأمة.
وأشار الحية إلى أن القائد هنية لم يكن في مكان سري أو بعيد عن الأضواء، واعتبر أن اغتياله ليس إنجازًا استخباراتياً.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم اليوم ويريد إحراق المنطقة بالكامل، ولهذا أراد أن يضرب في لبنان وإيران.
وتساءل الحية: “أين العالم اليوم الذي يكيل بمئة مكيال ليكبح هذا الكيان؟”، مؤكدًا أن المقاومة تتوعد بالرد على هذا العدوان، وأن الكيان الصهيوني جدير بأن يدفع ثمناً غالياً لهذه الجريمة.
كما طمأن الحية الجميع بأن حركة حماس والمقاومة ماضية وفق استراتيجية واضحة، وأن استشهاد قائد أو عشرة من القادة لن يغير من مسارها، ومن سيخلف القائد إسماعيل هنية سيسير على نفس الدرب.
وأكد أن فلسطين والمسجد الأقصى ستظل قبلتهم، وأنهم ماضون على خطى القادة والشهداء حتى التحرير.
وأضاف أن الخيار مع العدو الإسرائيلي هو الدم والمقاومة، وأنه لا يجدي معه إلا المقاومة، مشددًا على أن الفصائل الفلسطينية يجب أن تتوحد على خيار البندقية، حيث لا خيار أمامهم غير ذلك، مؤكدا في الوقت نفسه أن كتائب القسام لن تجعل جريمة اغتيال هنية تمر بدون حساب.
وأكد الحية أن ما يفعله العدو الصهيوني هو مقدمة لزواله، مشيرًا إلى أن الشهيد هنية تم استهدافه بصاروخ، وأنهم في انتظار التحقيقات من الجهات المعنية.
وأوضح أن العلاقة بين فلسطين والأمة وإيران ومحور المقاومة راسخة، قبلتها تحرير فلسطين والأقصى، لافتا الى أن هذا الحدث سيزيد من لحمة المقاومة الفلسطينية وحماس مع المحور والجمهورية الإسلامية الإيرانية.