الخبر وما وراء الخبر

وسائل إعلام عبرية: “ايلات” لن تصمد أمام أي رد يمني كبير على المدينة

34

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

28 يوليو 2024مـ -22 محرم 1446هـ

لا تزال وسائل الإعلام العبرية تتعاطى بجدية مع الرد اليمني القادم على الكيان المؤقت بعد استهداف ميناء الحديدة الأسبوع الماضي.

أحد هذه المخاوف الصhيونية أن يأتي رد كبير، وواسع على مدينة “أم الرشراش” التي يطلق عليها العدو الصهيوني تسمية “إيلات”، فهذه المدينة كما يقول الصhاينة لم تكن ساحة حرب في الماضي، عندما كانت تندلع مواجهات بين الصهاينة وفصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، أو حتى في الحرب مع حزب الله اللبناني، ولهذا كان الصهاينة يفضلون النزوح إليها مع بداية أي مواجهة.

لكن الأمر تغير الآن، فمدينة “أم الرشراش” تعاني الآن من ضربات موجعة، تأتي من اليمن، وعمليات يتبناها الجيش اليمني، وهو ما لم يكن في حسبان الكيان المؤقت والمستوطنين على الإطلاق.

لكن ما سر المخاوف الصhيونية من أي رد يمني قادم؟

يشير موقع “والا” العبري إلى أن أهم معضلة تواجه سكان مغتصبة “إيلات” هي الرعاية الطبية، إذ أن الكيان المؤقت ركز على تكثيف الرعاية الطبية في المناطق التي تشهد مواجهات ساخنة سواء في غزة أو في المناطق الشمالية مع حزب الله.

ويقول الموقع : “إيلات التي استقبلت عشرات آلاف من النازحين الإسرائيليين لن تصمد أمام التحدي الطبي في لحظة الحقيقة وهي تقديم المساعدة إلى جميع المُصابين” منوهاً إلى أنه يوجد في الجيش الصhيوني نقص في القوة البشرية وفي الموارد، وهي جزء من الاستعدادات للسيناريو المتطرف، طبقًا لأقوالها.

ولفت الموقع إلى أن السيناريو الآخر الذي يستعد له الكيان المؤقت هي الحرب الشاملة مع لبنان، والمقاومة الإسلامية هناك ممثلة بحزب الله.

ويرى الموقع أن الحرب قد تدفع مئات الآلاف من الصhاينة للهجرة إلى الجنوب، ولا سيما “إيلات”، وهو ما سيشكل أعباء جديدة على المدينة.