الخبر وما وراء الخبر

مسيرة حاشدة بمديرية ضوران تحت شعار “انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”

8

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

26 يوليو 2024مـ -20 محرم 1446هـ

شهدت مديرية ضوران آنس، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا باستمرار مجازر العدو الصهيوني تحت شعار “انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.

ورفع المشاركون في المسيرة العلمين الفلسطيني واليمني، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والعدوان الاسرائيلي و الامريكي .

وأدان المشاركون في المسيرة العدوان الاسرائيلي الامريكي البريطاني على اليمن والذي يحاول أن يثني الشعب عن نصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة .

وبارك المشاركون في المسيرة عمليات القوات المسلحة ضد جيش الاحتلال، داعين إلى المزيد من العمليات ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد. ورداً على العدوان “الإسرائيلي” على الحديدة.

ونددوا بالاستقبال والاحتفاء الأميركي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، متسائلين: “لماذا لا تقوم الدول العربية والمسلمة باستقبال قادة المقاومة كما تقوم واشنطن باستقبال مجرم الحرب نتنياهو”.

وبارك بيان صادر عن المسيرة، العمليات والضربات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية والتي تجسد آمال شعوب الأمة في الوحدة والتعاون في مواجهة الأعداء .

وأكد البيان الاستعداد لمواجهة العدوان الاسرائيلي الأمريكي البريطاني على اليمن وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.

وحيا البيان الثبات الكبير للشعب الفلسطيني والصمود العظيم لمقاومته الباسلة ووعيه الذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين، مؤكداً ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند لشعب فلسطين مهما كانت التحديات.

وأشار إلى أن العدو أشعل الغضب في قلوبنا بإشعال النار في الحديدة لتحقيق نصر زائف وعملياتنا مستمرة والرد آت لا بمد منه كما قالها سيد القول والفعل.

وأشاد باستمرار جبهات الإسناد التي فرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية وأفشلت مساعي العدو في التفرد بالشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أن على النظام السعودي أن يصغي لتحذيرات السيد القائد ويأخذها على محمل الجد، وأن يكف عن مساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي ليمن الإيمان والحكمة، وأن لا يضحي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل.

وحيا الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، داعياً أبناء الأمة وأحرار العالم إلى دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.