صوت الحرية والشجاعة والإيمان اليماني في الميدان يؤنس أهل غزة
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
11 يوليو 2024مـ – 5 محرم 1446هـ
بقلم د//تقية فضائل
كلمات بالذهب تحفر في ذاكرة الأجيال الحرة فتشع إنسانية صادقة ، و إيمانا عميقا وشجاعة حيدرية تشرق في الأنفس المؤمنة بالحق والخير والعدالة، وتؤنس وحشة المظلومين الدامية قلوبهم و أجسادهم من شرور الشياطين البشرية وأنصارهم المكبلين بوحل التبعية المزري .
كلمات أطلقها علم الهدى السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يستنهض بها همم أهل اليمن الأباة الأحرار للتوجه إلى ميدان السبعين نصرة لأهلهم في غزة وإيناسا لوحشتهم في درب الجهاد المقدس ؛ وليسمع العالم أجمع أن أهل الغيرة والشهامة والقيم والمبادئ من يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة لن يتخلوا عن غزة مهما كان الثمن ، ومهما تفنن الأعداء و عملاؤهم بمؤمراتهم القذرة لزيادة أوجاع الشعب اليمني المثخن بجراح المكائد والغدر والدناءة والتكالب الممتد منذ عشر سنوات من الدمار والألم والحصار والتجويع والصراع والتمزيق..لكن رغم هذا كله سنبقى سندا وعونا لأهلنا في غزة ، فنحن وهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى.
و الشعب اليمني يخرج و لسان حاله يقول شكرا_ أبا جبريل_ لأنك تدعونا لما يحيينا ويحيي أمتنا التي طال سباتها فتطاول عليها أراذل الخلق ، شكرا _أبا جبريل _ لأنك بعثت ما أماته الحكام الطغاة وأئمة الكفر في نفوس شعوب أمتنا من عزة وكرامة ومنعة ، شكرا _أبا جبريل _ لأنك بيضت وجوهنا ورفعة هاماتنا عاليا و أغثت الملهوف ونصرت المظلوم ، ومنحتنا شرف الدفاع عن مسرى نبينا لنقف جنبا إلى جنب مع من نالوا وسام الجهاد في فلسطين منذ سنوات طوال ، فنرتبط بهم برباط الجهاد المقدس .