صحيفة غربية: انسحاب “ايزنهاور” من البحر الأحمر غير قواعد اللعبة في تاريخ الحروب البحرية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
8 يوليو 2024مـ – 2 محرم 1446هـ
لا يزال حديث هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” من البحر الأحمر يشغل الكثير من المتابعين في أوروبا ودول العالم.
ونشرت صحيفة “ديلي ميرور” السريلانكية تقريراً مطولاً في هذا الجانب، مؤكدة أن هروب “ايزنهاور” بفعل العمليات اليمنية النوعية يعد صفعة تاريخية لواشنطن، وهو حدث غير قواعد
اللعبة في تاريخ الحروب البحرية، وهو مثل “جسم صغير يهاجم فيلًا ويجبره على التراجع”، في إشارة الى الفاعلية الحربية الكبيرة التي تلعبها الطائرات المسيرة اليمنية.
ولفتت “ديلي ميرور” إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية الفارة كانت رمزًا لقوة البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدةً أن الدرس اليمني حولها إلى جسم ضعيف عاجز عن مواجهة اليمن.
وعلى وقع هذا الفشل الأمريكي، لفت مسؤول عسكري بصنعاء إلى أن واشنطن جددت خطابها لحلفائها الغربيين بشأن إعادتهم مرة أخرى الى البحر لحماية الكيان الصهيوني، بعد أن فرت عدد من فرقاطاتها وبوارجها طيلة الأشهر الماضية جراء فشلها في التصدي والاحتماء من الضربات اليمنية.
وذكر نائب مدير التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر في تصريحات له أن أمريكا تطلب مجددًا من دول أوروبية إعادة إرسال قطعها الحربية إلى البحر الأحمر بعد أن كانت تلك الدول قد سحبت تلك القطع نتيجة فشلها في المواجهة، منوهاً إلى أن المخابرات الأمريكية تؤكد مستوى فشل التحالف الأمريكي الغربي في تحقيق أدنى الأهداف المرسومة من وراء تواجدهم في البحر.
وكان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- قد أكد في خطاب له الأحد بمناسبة العام الهجري 1446هـ أن حجم التأييد الإلهي، والمعونة من الله تعالى في (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس)، فوق ما يتخيله الناس.
وأشار إلى أن مهمة حاملة الطائرات الأمريكية في البحر تحولت إلى مهمة هروب، بدلاً عن مهمة الهجوم، وحالة الضغط النفسي، والرعب، والذعر، والخوف لدى طاقمها، والعاملين عليها، كانت واضحة، وهم يتحدثون هم عن ذلك، ووصل الحال بكثيرٍ منهم إلى المرض النفسي، والأزمات النفسية الكبيرة جِـدًّا، والحالة -كذلك- مع بقية القطع الحربية، تقوم بمهمة الهروب بأكثر من أية مهمة أُخرى.