الخبر وما وراء الخبر

موسكو تعلن إحباط محاولة “الناتو” سرقة قاذفة استراتيجية روسية

10

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

8 يوليو 2024مـ -2 محرم 1446هـ

أعلن الأمن الفدرالي الروسي إحباط محاولة نظام كييف وحلفائه في “الناتو” سرقة قاذفة Tu-22M3 الاستراتيجية الروسية القادرة على حمل أسلحة نووية.

وذكر الأمن الفدرالي الروسي في بيان: أن الاستخبارات الأوكرانية حاولت تجنيد قبطان القاذفة الروسية وإغراءه بمليوني دولار ومنحه الجنسية الإيطالية وتأمين إقامته خارج روسية مقابل تحليقه بالطائرة إلى مطار في أوكرانيا.

وأضاف البيان أن الاستخبارات الروسية كشفت ضلوع استخبارات دول “الناتو” المباشر في التخطيط للعملية.

من جهته، ذكر قبطان القاذفة أن استخبارات كييف خابرته عبر “تلغرام” ومارست ضده أساليب الترغيب والترهيب، وطلبت منه تزويدها بمعلومات فنية عن القاذفات الاستراتيجية الروسية من هذا النوع، وجداول تحليقها.

وأشار إلى أن محادثه طلب منه أيضا إحراق الطائرات في المطار أو افتعال أي أضرار بها.

ولفت إلى أنه استطاع خداع محادثيه والحصول منهم على معلومات أفادت روسيا بتدمير مطار “أوزيورنويه” العسكري الأوكراني الذي كان من المنتظر على ما يبدو هبوط الطائرة الروسية المسروقة فيه، وفقا للبيان.

وكشف الطيار الروسي أنه سارع إلى إبلاغ قيادته بهذه المحادثات، قبل أن يتولى الأمن الفدرالي الروسي التحقيق.

يذكر أن “تو-22” قادرة على الطيران بسرعة 2300 كم/ساعة، وعلى ارتفاع 13000 م لمسافة 6 آلاف كم والعودة دون التزود بالوقود.

ويتم تزويد طائرات “توبوليف- 22 أم 3” الروسية البعيدة المدى ذات الأجنحة المتغيرة الشكل، بصواريخ مجنحة من طراز “إكس-32″، التي لا تستطيع المضادات الجوية المعادية والطائرات الاعتراضية اكتشافها.

وهذه الصواريخ بعد أن تطلقها الطائرة الحاملة، ترتفع إلى 40 كيلومترا في طبقة السكاك (الستراتوسفير) من الغلاف الجوي، لتدور بعدها بزاوية حادة وتنقض على الهدف.

كما تحمل الطائرة الذخائر التقليدية والصواريخ الموجهة لتدمير الأهداف البرية والبحرية، وخضعت لجملة من التعديلات التقنية والفنية جعلتها قادرة على حمل 6 صواريخ إضافة إلى جعبتها الأساسية من الذخيرة.