العلاقات التركية الإسرائيلية تعود إلى الواجهة من جديد
تكللت الاجتماعات السرية الصهيونية التركية في لندن لإعادة صياغة العلاقة من جديد ما بين الطرفين، كما كانت قبل حادثة مرمرة.
وبحسب الاجتماعات السرية التي تمت في لندن، فإن العلاقات الاقتصادية والعسكرية المشتركة ستعود إلى الواجهة من جديد قبل أن يُبنى حجر واحد داخل غزة المنكوبة التي تعهدت تركيا بإعمارها.
ولم تنأى تركيا بنفسها في منطقة الشرق الأوسط تزامنا مع ما يدور من أزمات وتقلبات داخل أقطار العالم العربي، بحسب الواقع السياسي.
وتؤسس تركيا الأردوغانية التي أعادت المياه إلى مجاريها السابقة مع كيان العدو الصهيوني خلال مفاوضات جرت بينهما بالعاصمة لندن، مع كيان العدو الصهيوني استراتيجية ليست بالجديدة، تخدم مصالح كلا الطرفين، وتعيد الوضع إلى ما قبل شماعة مرمرة، حيث العلاقات الاقتصادية القوية، والمناورات العسكرية المشتركة.
ويؤكد مواطنون أن تركيا هي الحليف الاستراتجي الأول منذ اغتصاب فلسطين حتى اللحظة، وتركيا هي عدوة الشعب العربي، مشيرين بأن نظامها إسلامي عثماني يقف دائما إلى جانب الإخوان المسلمين وغيرهم، وهو ما يتوافق مع رغبة إسرائيل.
وبحسب محللين، فإن تصالح تركيا مع كيان العدوان الصهيوني يضع السياسة الأردوغانية محل انتقاد وجدل في ظل ما يدور من جرائم صهيونية داخل قطاع غزة وفي الضفة الغربية، التي أعلنت تركيا نفسها المدافع الأول عنهما، إلا أن الحقيقة غير تلك، فتركيا التي تدخلت بشكل سافر داخل سوريا المنكوبة لم تنحاز يوما إلى جانب الشعب السوري؛ بل فاقمت من نكباته لمصالحها.
*متابعات