جسر تيران وصنافير خدمة لإسرائيل
بقلم / زيد احمد الغرسي
• جزر تيران وصنافير احتلتها اسرائيل في حرب 76 وادخلتها ضمن اتفاقية كامب ديفيد بوضع قوات دولية فيها ومنع القوات المصرية من الدخول اليها بحجة تامين الممر البحري الجنوبي لإسرائيل
• الجزيرتان هما الممر البحري الوحيد لميناء ايلات الاسرائيلي باتجاه البحر الاحمر ولذلك لم تكن خطوة السعودية بالاتفاق مع مصر الا بإيعاز اسرائيلي كون الجسر المزمع انشاؤه يخدم اسرائيل بالدرجة الاولى وما السعودية الا منفذة للمشروع بأموالها
• بعمل الجسر الذي سيربط مدينة شرم الشيخ المصرية بمدينة تبوك السعودية تكون اسرائيل قد حصلت على منفذين لها الاول منفذ بري من الشرق عبر هذا الجسر ليكون ممرا تجاريا بريا للعدو الاسرائيلي من السعودية الى الخليج وصولا الى القرن الافريقي عبر مدينة النور في حضرموت وربطها بمدينة النور في جيبوتي عبر جسر بحري بينهما كما صرح بذلك انور عشقي مستشار الديوان الملكي السعودي في بداية العدوان كهدف من للعدوان على اليمن
• الثاني من الجهة الغربية ترى اسرائيل بهذه الاتفاقية بين السعودية ومصر سيطرتها الكاملة على البحر الاحمر وصولا الى باب المندب الذي عبر نتنياهو عن قلقه بسيطرة الجيش واللجان الشعبية عليه بعد ثورة 21 سبتمبر
• صرحت صحيفة هآرتس الاسرائيلية بان الاتفاق بين مصر والسعودية فيما يخص الجزيرتين هو لمصلحة اسرائيل وسبق وان اشار كيان العدو الى العلاقات بين البلدين ومؤخرا صرح احدى الوزراء الاسرائيليين بان العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتطور اكثر فاكثر
• بعد توقيع الاتفاق خرج عادل الجبير وزير خارجية ال سعود ليطمئن الكيان الصهيوني بقوله ان السعودية ملتزمة بكل الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر في اشارة الى معاهدة كامب ديفيد
• تزامن الاعلان عن بناء جسر مع مناورات امريكية في البحرين هدفها تامين الممرات المائية العالمية ونشر قواتها على باب المندب ومضيق هرمز وقناة السويس وهو ما يعني هيمنة اسرائيل المطلقة على كل الممرات المائية العالمية.