اختتام دورة حول دور المرأة في تعزيز صمود الجبهة الداخلية ومناصرة القضية الفلسطينة بذمار
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
4 يوليو 2024مـ – 28 ذي الحجة 1445هـ
اختتمت بمحافظة ذمار، اليوم، دورة ثقافية توعوية بعنوان “تعزيز صمود الجبهة الداخلية ومناصرة القضية الفلسطينة”، نظمها فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالتنسيق مع الهيئة الثقافية النسائية العامة بالمحافظة.
هدفت الدورة على مدى أربعة أيام بمشاركة 21 من القيادات النسوية بالمحافظة، إلى رفع مستوى الوعي الثقافي للمرأة والتعريف بدورها ومسؤوليتها تجاه هويتها الإيمانية، ومخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف المرأة، ودورها في نصرة القضية الفلسطينة.
وفي اختتام الدورة بحضور مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة محمد العومري، أشار وكيل المحافظة علي عاطف، إلى المسؤولية التي تقع على عاتق القيادات النسائية، لتنفيذ البرامج التي تحافظ على الهوية وتعزز ارتباط الأبناء بالقرآن الكريم.
ولفت إلى دور المرأة في غرس الوعي الصحيح في صفوف المجتمع من خلال التمسك بالثقافة القرآنية والقدوة الصالحات، وكذا في الحشد والتعبئة والاستنفار دعماً للشعب الفلسطيني.
فيما أوضحت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة الدكتورة أشواق المهدي، أهمية الدورة في ترسيخ الهوية الإيمانية والتوعية بمخاطر الثقافات المنحرفة والحرب الناعمة التي تستهدف أمة الإسلام.
وتطرقت إلى دور المرأة في التعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني، والتوعية بمخاطر العدوان على اليمن، وضرورة استمرار الواجب الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الأشقاء في غزة.
وأكدت أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى بالنسبة للأمة الإسلامية عامة، واليمن بشكل خاص، ولا يمكن الكلل أو الملل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.
بدورها أشارت مدربة الدورة أمة الجليل الغرباني، إلى أن الدورة تناولت أساليب التدجين ومسخ الهوية والعقيدة ومخاطر الحرب الناعمة.. بالإضافة إلى حرب المصطلحات، ودور المرأة المسلمة في التوعية بمخاطر العدوان، ومخططاته، وأطماعه وطبيعة الصراع العربي الصهيوني العربي، ودور الجميع في نصرة الأقصى، والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.