واشنطن بوست: حرب اليمن.. استنزاف أمريكي وتصاعد قدرات صنعاء
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
23 يونيو 2024مـ -17 ذي الحجة 1445هـ
أثار السفير الأمريكي السابق إلى اليمن، جيرالد فايرشتاين، قلق الولايات المتحدة من ارتفاع حدة عمليات القوات المسلحة اليمنية في الصراع الدائر في المنطقة، مشيرا إلى قدرة قوات صنعاء على استبدال خسائرها وإعادة بناء قدراتها، على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن جيرالد فايرشتاين، قوله إن الحملة العسكرية الأمريكية ضد قوات صنعاء عجزت عن ردعها.
وقال جيرالد فيرستين، “إن القدرات اليمنية على استبدال كل ما ندمره لا يمكن إعاقتها، كما أن قدرتنا على منع المواد القادمة إلى البلاد ضئيلة”.
وأكد أن القدرات اليمنية قد زادت منذ أن بدأت حملتها، مضيفا أن لديها الحافز لمواصلة هذه الهجمات، فقد أثبتت أن لديها القدرة على القيام بذلك”.
وذكرت أن الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات صنعاء على السفن التجارية في البحر الأحمر قد أكدت قدرتها على تشكيل تهديد مستدام.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة ضد قوات صنعاء واصلت الأخيرة حملتها العسكرية ضد السفن في البحرين العربي والأحمر.
وأفادت أن في هذا الشهر فقط، أغرقت قوات صنعاء سفينة وأشعلت النار في أخرى.. وأطلقت أيضاً، أسراباً من الطائرات بدون طيار على السفن الحربية الأمريكية ونشرت قارباً يتم التحكم فيه عن بعد ومليئاً بالمتفجرات والتكتيكات والأسلحة المتطورة.
ويقدر الخبراء أن القوات اليمنية لديها قوة مقاتلة لا تقل عن 20 ألف فرد، بما في ذلك مزيج من القوات القبلية والقوات التي كانت موالية للحكومة في السابق.
الصحيفة رأت أن في نوفمبر، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس ، أعلنت قوات صنعاء أنها ستبدأ في مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
ومنذ ذلك الحين، سجل البنتاغون أكثر من 190 هجومًا على سفن عسكرية أمريكية أو سفن تجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأمريكية في يناير.