هنية: اليمن جعل البحرين الأحمر والعربي محرما على العدو الصهيوني
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
16 يونيو 2024مـ -10 ذي الحجة 1445هـ
توجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية بالتحية لجبه المقاومة الذين ما زالوا قابضين على الزناد رغم كل الصعوبات والتهديدات في اليمن ولبنان والعراق، مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية جعلت البحرين الأحمر والعربية محرمة على العدو الصهيوني.
وقال هنية في كملة متلفزة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، اليوم الأحد، “تحية للإخوة أنصار الله في اليمن الذين جعلوا البحر الأحمر وبحر العرب مياهاً محرمة على العدو الصهيوني ومن يسانده”.
وأضاف “تحية للإخوة في حزب الله في لبنان الذين وقفوا مع غزة منذ اللحظة الأولى ووسعوا ضرباتهم مساندة لها ولمقاومتها حتى أجبروا مئات الآلاف من المستوطنين الغاصبين على النزوح من شمالنا المحتل”، و”تحية للإخوة في المقاومة الإسلامية في العراق الذين يقومون بدور كبير في استهداف مواقع عديدة لدى الكيان الصهيوني”.
وأكد هنية أن التضحيات في جبهات المساندة “تؤكد أن عدونا واحد، وأن أمتنا واحدة، وأن المقاومة والجهاد في سبيل الله يوحدها”، مشيدا بالوقف المعلن بأن الهدوء في هذه الجبهات مرتبط بوقف العدوان على غزة.
إلى ذلك، أكد، إسماعيل هنية، أن الحل لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والإفراج عن الأسرى “سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي إلى اتفاق متكامل مهما تهرب العدو وعطل الوصول إليه”.
وشدد على استمرار العمل على كل المسارات من أجل إنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا، وأن الحركة مع فصائل المقاومة جادة لإنجاز اتفاق يتضمن البنود الأربع (وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من غزة، والإعمار وصفقة تبادل للأسرى).
وأشار إلى أن الحركة وكل فصائل المقاومة أبدت جدية كبيرة ومرونة عالية من أجل التوصل لاتفاق يحقن دماء شعبنا ويوقف العدوان، مبينا أن الرد على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن.
وأشار إلى أن كيان العدو “وحلفاءه لم يتجاوبوا مع مرونة حركة حماس وواصلوا مناوراتهم ومحاولاتهم للتحايل والخداع من خلال مقترحات وأفكار هدفها الحصول على الأسرى والعودة لاستئناف حرب الإبادة من جديد”.
ونبه إلى ضرورة أن يكون الاتفاق كله واضحاً لا لبس فيه ولا يحتمل تفسيرات ولا تأويلات ولا يخضع للتأجيل أو المساومة أو المناورة.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني “الذي ثار في السابع من أكتوبر على القيد والقهر لن يتراجع حتى يستكمل مسيرته بالتخلص من الاحتلال، وتتويجها بالحرية والاستقلال والعودة، وذلك بوابة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن “الغطاء الذي توفره بعض الدول للاحتلال خاصة الإدارة الأمريكية بات مكشوفاً شعبياً وسياسياً وقانونياً وإنسانيا، مضيفا أن “على هذه القوى أن تعلم بأنه لم تفشل الحرب العسكرية على شعبنا فحسب بل فشلت معها الحرب السياسية والإعلامية، وبحجم الصمود الأسطوري لشعبنا في غزة كان صلابة الموقف السياسي وإيجابيته”.