الخبر وما وراء الخبر

“دعوها فإنها مأمورة”

97

بقلم/عبدالله الدومري


الكثير يتساءل عن سبب خرق وقف إطلاق النار من قبل قوى العدوان السعوامريكي ومرتقتهم بعد الإتفاق على وقف إطلاق النار لتهيئة الأجواء قبل مفاوضات الكويت ، لايعرفون بأن أمريكا هي من أعطت الضوء الأخضر للعدوان على اليمن لذلك فبالتأكيد أن خرق وقف إطلاق النار جاء بطلب أمريكي بحت لا السعودية ولا الحمارات مدري الإمارات تستطيع أن تفعل أي شيء خارج إرادة الأمريكيين والإسرائيليين لأنهم هم القادة الفعليين للعدوان على اليمن وهم من سمحوا للسعودية بأرتكاب أشنع الجرائم وأفظعها بحق اليمنيين وقد أتضح لنا جلياً من هو الذي يخطط لهم ويدعمهم بالأسلحة المحرمة دولياً أليست امريكا وبأعترافهم .
المفاوضات ليست إلا شماعة تستخدمها أمريكا عبر ولد الشيخ عندما تدرك بأن أذيالها منهزمين وسوف يفقدون السيطرة على ماقد سيطروا علية من قبل ، لهذا يستخدمون المفاوضات من أجل إعادة ترتيب صفوفهم وشراء مرتزقة آخرين بدل المرتزقة الذين لقوا مصرعهم ولا زالت جثثهم شاهدة عليهم وكذلك من أجل أن إستخدام أسلوب الخداع فهم يضنوا أن جيشنا ولجنانة الشعبية سيصدقون هدنتهم المزعومة لمباغتة أبطال الجيش واللجان الشعبية لا يعلمون بأن جيشنا ولجاننا يعرفون خطط اليهود ومكرهم لأن الله قد بينها في القرآن ، وقد حصل فعلاً بأن العدوان ومرتزفتة حاولوا الزحف إلى المواقع التي يسيطر عليها أبطال الجيش واللجان الشعبية ولكن حصل مالم يكن في حسبانهم فقد كان أبطال جيشنا ولجاننا فاتحين أعينهم وأيديهم على الزناد فصدوا أكبر الزحوفات ودمروا مدرعاتهم وقتلوا مرتزقتهم وجعلوهم يولون الدبر تاركين اسلحتهم خلفهم وأعادوهم من حيث جاؤوا .
لا يريدون لنا أن نعيش أحرار هم يريدون إحتلال أرضنا وتشوية ديننا لكي نرضى بإسرائيل ولكن هذا بعيد عنهم كبعد الشمس من الأرض ، اسمعوا كلامي رجاء بلغوا أمريكا وإسرائيل بأن
( محمداً خلف رجال أقوياء بقوة الله ) لا يخافون الموت يعشقون الشهادة كما يحبون هم الحياة .

حفظ الله اليمن وأهله .
والنصر حليفنا بإذن الله .