الخبر وما وراء الخبر

صواريخ المقاومة الإسلامية تحرق شمال فلسطين المحتلة

6

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

4 يونيو 2024مـ -27 ذي القعدة 1445هـ

اندلعت مساء أمس الاثنين، حرائق ضخمة في شمال فلسطين المحتلة، بفعل صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان.

وأفادت مصادر إعلامية بأن “حريقا هائلا يمتد إلى منازل المستوطنين في “كريات شمونة” شمال فلسطين المحتلة بعد استهدافها بصواريخ حزب الله”.

وقالت وسائل إعلام صهيونية إن “فرق الإطفاء في “كريات شمونة” تحاول إخماد الحرائق المنتشرة ومنع امتدادها للمنازل بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان”.

وأكدت أن “الحرائق امتدت إلى إحدى قواعد قوات العدو في منطقة “مرغليوت”، وتواصل انتشارها شمال فلسطين المحتلة”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن المستوطنين المتبقين في “كريات شمونة” يتوسلون للمساعدة؛ بسبب الحرائق الكبيرة والمستمرة.

وأكدت الصحيفة إصابة 6 أشخاص خلال جهود مكافحة الحرائق الهائلة في “كريات شمونة”.

إلى ذلك، اعترفت وسائل إعلام العدو أن الحرائق في هضبة الجولان المحتل، والتي اندلعت في إثر إطلاق النار من لبنان في اتجاه “كتسرين”، تسببت باشتعال النيران في نحو 10 آلاف دونم من الأراضي المحتلة.

فيما أفاد سلطات العدو باحتراق نحو 1200 دونم، منها نحو 750 في “نفتالي”.

وقدّرت وسائل إعلام العدو أنّ إعادة تأهيل جزء من الأراضي المحتلة التي احترقت بالكامل في الحريق الذي وصفته بـ”الكبير” ستستغرق سنوات.

من جانبه، صرّح ما يسمى بوزير الأمن القومي الداخلي في حكومة العدو، إيتمار بن غفير، بأنّ “ما يحدث الآن في الشمال هو إفلاس”، مهاجماً “كابينت” الحرب الذي وصفه بـ “إدارة فاشلة لكابينيت الاختلاط”، في إشارة إلى تشارك اليمين والمعارضة في مجلس واحد.

وأضاف أنّ “الاستمرار في سياسة الشمولية والتناسب هو سياسة مباشرة أدت إلى السابع من أكتوبر”، داعياً إلى التصعيد على الجبهة مع لبنان.

واندلعت، أمس، حرائق كبيرة في عددٍ من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة من جراء عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على البلد.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ 15 موقعاً تشتعل فيه النيران في الشمال في إثر إطلاق صواريخ من لبنان.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ خللاً أصاب نظام الاتصالات في المستوطنة بعد تضرر البنية التحتية للاتصالات من جراء الحريق الكبير المندلع في المنطقة بسبب صواريخ حزب الله.