القسام تقصف “تل أبيب” برشقة كبيرة وتواصل حصد جنود وآليات العدو في غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
26 مايو 2024مـ -18 ذي القعدة 1445هـ
قصفت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، عاصمة كيان العدو الصهيوني برشقة صاروخية كبيرة، فيما يواصل المجاهدون في قطاع غزة بحصد دبابات ومدرعات العدو المتوغلة في القطاع وذلك للشهر الثامن على التوالي.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب، أنها قصفت “تل أبيب” المحتلة برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام العدو بسماع دوي 15 انفجاراً في منطقة تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن صافرات الإنذار في أكثر من ٥٠ مدينة وبلدة منها “تل ابيب” بيتح تكفا هود هشارون، و جنوب نتانيا وهي مناطق تبعد ١٠٠ كيلو عن شمال غزة وأكثر من ١٣٠ كيلو عن جنوب غزة.
وزعمت إذاعة قوات العدو اعتراض 10 صواريخ على الأقل بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.
تدمير 10 دبابات وآليات للعدو حتى ظهر اليوم
وفي بيانات عسكرية منفصلة أوضحت القسام أنه بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مجاهدونا عن تمكنهم من استهداف 5 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين وناقلة جند بقذائف “الياسين 105″ و”تاندوم” وعبوات “شواظ” والعمل الفدائي في منطقة “بلوك 2” وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمال القطاع.
وذكرت أن مجاهديها استهدفوا دبابة “مركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105” في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
ودكت كتائب القسام قوات العدو المتوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدف المجاهدون قوات العدو المتموضعة في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
كما فجر مجاهدو القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بعبوة “شواظ” في محيط مسجد الأنصار شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وفي مفاجئة من العيار الثقيل، وكأن المقاومة في اليوم الأول لطوفان الأقصى، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في وقت سابق، عن أسر وقتل وجرح جنود صهاينة والاستيلاء على عتادهم العسكري في عملية استدراج مركبة شمال قطاع غزة.
وقال: إنّ المجاهدين “تمكنوا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر”.
وأضاف أنّ المجاهدين “انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها”.
وأكّد أبو عبيدة أنّ “كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه”، متوعداً العدوان بمواجهته “في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو المتوغلة في مختلف محاور قطاع غزة، ولاسيما في جباليا، شمالي القطاع، حيث تستهدف جنوده وآلياته، حيث تحدم المعارك لا سيما في حي البرازيل، ومعبر رفح، وبوابة صلاح الدين، ومنطقتي المطار والشوكة، شرقي المدينة.
عمليات المقاومة أمس السبت
وفي العمليات التي نفّذتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت، فجّر مجاهدوها عبوة “رعدية” في قوة من الجنود الصهاينة، قرب عين نفق، شرقي مخيم جباليا، موقعين إياهم بين قتيل ومصاب.
وفجّرت كتائب القسّام منزلاً مفخخاً داخله قوةٌ صهيوونية خاصة، قرب عمارة حبوب في المخيم، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب أيضاً.
إلى جانب ذلك، قنص مجاهدو “القسّام” جندياً صهيونيا، عبر استخدام بندقية “الغول” القسّامية، في منطقة المشروع، شمالي شرقي مخيم جباليا.
وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو “القسّام” استهداف دبابتي “ميركافاه 4″، بقذيفتي “الياسين 105″، في عمليتين منفصلتين، الأولى خلف مدارس أبو زتون، والثانية على مفترق البرعي، في مخيم جباليا.
وفي محيط مسجد الإمام علي، شرقي المخيم، استهدفت كتائب القسّام دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركافاه 4″، بقذيفتي “الياسين 105” أيضاً.
وجنوبي قطاع غزة، وتحديداً في محيط بوابة صلاح الدين، جنوبي مدينة رفح، استهدفت كتائب القسّام دبابةً صهيونية من نوع “ميركافا”، بقذيفة “الياسين 105”.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهدافها دبابة “ميركافا” صهيونية، وجرافةً عسكريةً من نوع “D9″، بقذيفتي “تاندوم” و”الياسين 105″، في محيط بوابة صلاح الدين جنوبي مدينة رفح.
وأظهر الفيديو أيضاً دكَّ كتائب القسّام جنود العدو وآلياته، في المنطقة نفسها، وهو أمر يثبت تحقيق إصابات مباشرة ومؤكدة في صفوف “جيش” العدو.
من جهتها، دكّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي، من عيار 60 ملم، تجمّعاً لجنود العدو وآلياته في حي القصاصيب في مدينة جباليا.
وفي “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، قصفت السرايا، بقذائف “الهاون”، تموضعاً لجنود العدو.
كما استهدفت، بصاروخ موجّه من نوع “107”، تجمّعاً آخر لجنود العدو وآلياته المتوغلين في منطقة تبة زارع، شمالي شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق قنصها جندياً صهيونياً في “نتساريم”، جنوبي حي تل الهوا.
ونشرت سرايا القدس مشاهد أخرى عن قصفها مستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية.
أما كتائب شهداء الأقصى فقصفت تجمّعات لآليات “قوات العدو، بقذائف “الهاون”، في شرقي مخيم جباليا.
وفي مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، استهدفت “شهداء الأقصى” دبابةً صهيونية من نوع “ميركافا 4″، بقذيفة مضادة للدروع، محققةً إصابةً مباشرةً فيها.
كما دكَّت، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم، تجمعاً لجنود العدو وآلياته، في حي القصاصيب في مدينة جباليا.
وفي شرقي مدينة رفح، نفّذت كتائب شهداء الأقصى استحكاماً مدفعياً وصاروخياً على تجمّع لجنود العدو وآلياته.
ونشرت الكتائب مشاهد عن قصفها تجمعات للجنود العدو وآلياتهم في موقع “ميغن” العسكري، برشقة صواريخ من نوع “107”.
يأتي ذلك فيما يتكتم كيان العدو على خسائره في العديد والعتاد ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، وتؤكد البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة أنّ قتلاه ومصابيه وخسائره في الآليات أكبر كثيراً مما يعلن.