الخبر وما وراء الخبر

خروج جماهيري حاشد بمديرية جبل الشرق في مسيرة “مع غزة .. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”

6

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

24 مايو 2024مـ -16 ذي القعدة 1445هـ

شهدت مديرية جبل الشرق محافظة ذمار، اليوم، خروج جماهيري حاشد في مسيرة “مع غزة .. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد” تأكيداً لاستمرارية الجهاد المُقدس مع غزة حتى النصر.

وخلال المسيرة التي تقدمها وكيل أول محافظة ريمة محمد بلغيث الحيدري، ومسؤول التأهيل بالمحافظة مسعود الخطري، ومدير عام المديرية ناجي صبر، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، ردّد المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف الدولية المتواطية والمُخزية.

وعبّرَ المشاركون عن بالغ التعازي وصادق المُواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وحكومةً وشعباً باستشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين اللهيان ورفاقهما الذين ارتقوا شُهداء في سبيل الله على طريق القُدس.

واعتبروا رحيل الرئيس الإيراني ورفاقه خسارة كبيرة على الأُمة الإسلامية عموماً والشعب الإيراني والقضية الفلسطينية خصوصاً.

وصدر عن المسيرة بيان جدّد ثبات موقف يمن الأنصار المُناصر للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.

وخاطب البيان الأشقاء في فلسطين عموماً، وفي غزة ورفح خصوصاً، قائلاً : أنتم لستم وحدكم، فالله معكم، والشعب اليمني وأحرار الأُمة معكم وإلى جانبكم .

وأدان البيان واستنكر قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية المُستند إلى إفتراءات وأكاذيب لا أساس لها من صحة ونتج عنها قرار ساوى بين الضحية والجلاد.

وبارك البيان العمليات البطولية الأسطورية للمُجاهدين الفلسطينيين، ومحور الجهاد والمقاومة، وعمليات القوات المُسلحة اليمنية والدفاعات الجوية، في مرحلتها الرابعة التي طالت عمق أهداف العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الإضطلاع بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ، ورفع أصواتها عالياً بكل الوسائل الممكنة والمُتاحة لمُناصرة الشعب الفلسطيني، وعدم الإكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة التي لا تقدم ولا تأخر .

وحث البيان على مواكبة استمرار مسار الحشد والتعبئة العامة والإستنفار بزخم غير مسبوق والحشد لمعسكرات التدريب والتأهيل، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والخروج في المسيرات والوقفات دون كللٍ أو ملل، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحركاً مسئولاً.

تخلل المسيرة، بحضور مدير أمن المديرية عبدالغني العسكري ، وقيادات تنفيذية وتعبوية وأمنية ترديد هتافات ثورية جهادية وقصيدة شعرية مُعبّرة .