وقفة ومسير طلابي حاشد بمديرية جبل الشرق بذكرى سنوية الصرخة
ذمــار نـيـوز || أخبــار ذمار – خاص ||
23 مايو 2024مـ – 15 ذي القعدة 1445هـ
نظم طلاب مدرسة طوفان الأقصى الصيفية النموذجية المُغلقة بمخلاف بني أسعد بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة ومسير طلابي حاشد، إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المُستكبرين، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وخلال الوقفة بحضور مدير عام المديرية ناجي صبر ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري، ردّد المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف المُخزية للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد المُشاركون تمسكهم بالمشروع القُرآني والصرخة في وجه المُستكبرين ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح وموقف فعّال، وخيار ثوري يتوارثه الأجيال ويسلكه كل الأحرار.
وعبّر المشاركون عن بالغ التعازي وصادق المُواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وحكومةً وشعباً في استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين اللهيان ورفاقهما الذين ارتقوا شُهداء في سبيل الله على طريق القُدس.
واعتبروا رحيل الرئيس الإيراني ورفاقه خسارة كبيرة على الأُمة الإسلامية عموماً والشعب الإيراني والقضية الفلسطينية خصوصاً.
وصدر عن الوقفة والمسير بيان جدّد ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف .
وأوضح البيان أنّ ثمار المشروع القُرآني تتجسد على المستوى الإقليمي والعالمي في مُناصرة الشعب الفلسطيني .
وثمن البيان العمليات البطولية للمُجاهدين الفلسطينيين، ومحور الجهاد والمقاومة، وعمليات الدفاعات الجوية والقوات المُسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي طالت عمق أهداف العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.
وأشاد البيان باستمرار المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والأوروبية ، مُندداً باستمرار القمع والإعتداءات على المتظاهرين، التي أسقطت شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي لطالما تغنت بها أمريكا والغرب، وتبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.
وحث البيان على مواكبة مسار التعبئة والإستنفار ودورات التدريب العسكرية المفتوحة، والخروج في المسيرات لنُصرة الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك من الجهاد في سبيل الله.