تواصل الحراك الطلابي في الجامعات الأوروبية المطالب بوقف العدوان على غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
15 مايو 2024مـ -6 ذي القعدة 1445هـ
شهدت عدة جامعات أوروبية الثلاثاء، احتجاجات واعتصامات طلابية داعمة للفلسطينيين في قطاع غزة ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على مدينة رفح.
وفي العاصمة الإيرلندية دبلن، شهدت جامعة “كلية دبلن” اعتصاما طلابيا لليوم الرابع على التوالي للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.
ودعا المشاركون في الاعتصام رئاسة الجامعة إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى “الحرية لفلسطين من النهر إلى البحر”، وتندد “بمحاولات تطبيع الهمجية الإسرائيلية” في غزة.
وفي ألمانيا، شهدت جامعة برلين التقنية مظاهرة طلابية للتضامن مع فلسطين، والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على رفح.
وردد المشاركون في الفعالية شعارات تدعو إلى الحرية لفلسطين، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
أما في السويد، فنظمت مجموعة طلابية وقفة احتجاجية في جامعة ستوكهولم تدعو لقطع كافة العلاقات مع الجامعات والمؤسسات الإسرائيلية.
وشاركت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ في الوقفة، التي شهدت رفع لافتات تدعو “لإنهاء الإبادة الجماعية” و”مقاطعة إسرائيل”.
وقالت رئيسة الأكاديميين الفلسطينيين في ستوكهولم عروبة أبو همام، إن الوقفة جرى تنظيمها لمطالبة 4 جامعات سويدية بقطع علاقتها مع إسرائيل.
كما دعت أبو همام الجامعات المذكورة إلى نشر بيان “لإدانة الإبادة الجماعية والتحرك لوقفها”.
وفي العاصمة الإيطالية روما، نظم طلاب جامعة سابينزا، مسيرة داخل الحرم الجامعي لدعم فلسطين والتضامن معها، ولمطالبة إدارة الجامعة بإنهاء التعاون مع إسرائيل.
وقام الطلاب، بنصب حوالي 30 خيمة بالقرب من مبنى رئاسة الجامعة داخل الحرم الجامعي، ونظموا مسيرة الثلاثاء للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة ولتأكيد مطالبتهم رئيسة الجامعة أنطونيلا بوليميني بقطع التعاون العلمي مع إسرائيل.
وردد مئات الطلاب هتافات من قبيل “فلسطين حرة”، و”الحرية لغزة”، و”إسرائيل مجرمة”، و”إسرائيل الصهيونية، دولة إرهابية”.
وحمل النشطاء أعلامًا فلسطينية ولافتات كتب عليها “سابينزا من أجل فلسطين. أوقفوا الاتفاقات مع إسرائيل” و”وقف إطلاق النار”.
وفي سويسرا، استؤنفت من جديد المظاهرات المناصرة لفلسطين، والتي بدأت في جامعة زيوريخ يوم 7 مايو وتم فضها من قبل الشرطة في وقت سابق.
وذكرت مجموعة “طلاب من أجل فلسطين” في بيان صحفي أنها بدأت العمل للاعتصام في الجامعة.
وأكد البيان على انضمام الطلاب في الجامعة إلى “الحركة الدولية للتضامن السلمي مع فلسطين”.
وبينما كان النشطاء يحتجون في الحرم الجامعي، وصلت قوات من الشرطة لاحقًا إلى الجامعة بناءً على طلب إدارة الجامعة.
وبعد المحادثات، قام حوالي 50 ناشطًا بإخلاء الحرم الجامعي وواصلوا مظاهرتهم في الحديقة الخارجية للجامعة.
ويطلب طلاب الجامعة، الذين من المتوقع أن يواصلوا احتجاجاتهم في الحديقة، موقفا واضحا من جامعة زيوريخ بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، والمقاطعة الأكاديمية للمؤسسات والشركات الإسرائيلية المشاركة في هجمات على غزة، والشفافية في التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، فضت الشرطة الثلاثاء مظاهرات مناصرة لفلسطين في جامعة جنيف وكلية جنيف لهندسة المناظر الطبيعية والعمارة.
وفي 18 أبريل بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأميركية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.