الخبر وما وراء الخبر

حماس: أي عملية في رفح لن تكون نزهةً للعدو ومجاهدونا على أتم الاستعداد

6

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
6 مايو 2024مـ – 27 شوال 1445هـ

أكّدت حركة حماس أنّ أيّ عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لن تكون نزهةً لـ “جيش العدو الفاشي”.

وأكدت حماس في بيان لها، اليوم الاثنين، على أنّ “مقاومتنا الباسلة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسّام، على أتَمِّ الاستعداد للدفاع عن شعبنا، ودحر هذا العدو، وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه”.

وقالت حماس، إنّ الخطوات التي يتّخذها “جيش” الاحتلال، تحضيراً للهجوم على مدينة رفح المكتظة بنحو مليون ونصف مليون من أهالي رفح والنازحين، وإنذاره السكان بإخلاء المناطق الشرقية منها، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، خلَّف مجازر في المدنيين الأبرياء، هي جريمة صهيونية.

وأضافت الحركة أنّ هذه الجريمة تؤكّد إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة، مدفوعاً بحساباته السياسية “المرتكزة على التهرُّب من استحقاقات أيّ اتفاق يُنهي العدوان، من دون الاكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع، أو لمصير أسرى العدو في غزة”.

وفي هذا السياق، دعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرُّك العاجل لوقف هذه الجريمة، التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل، من أطفال ونساء وشيوخ

ودعت المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، إلى البقاء في أماكنها في مدينة رفح وعدم مغادرتها، وعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، مطالباً إيّاها بالاستمرار في تقديم العون إلى النازحين المدنيين العزل، والذين يتعرّضون لأبشع الجرائم بفعل آلة القتل الصهيونية، المدعومة بلا حدود من الإدارة الأميركية الشريكة في حرب الإبادة.

ومنذ الصباح، تواصل طائرات العدو الإسرائيلي شن سلسلة غارات على شكل أحزمة نارية شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع تهديدات “جيش” العدو بقصف سكان مناطق شرقي المدينة من أجل إخلائها، وفق مراسل الميادين.