حزب الله: إن قرّر العدو توسيع المواجهة فنحن جاهزون
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
4 مايو 2024مـ – 25 شوال 1445هـ
شدد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، على أنه إذا قرّر العدو الصهيوني توسيع المواجهة فحزب الله جاهز وقد أنهى الاستعدادات.
وقال الشيخ قاسم في حديث لقناة المنار: إنّه “بعد سبعة أشهر، ولو طال الأمر، فالمـقـاومة منصورة والشعب الفلسطيني الجبّار المـجاهـد يستحيل أن يُهزم”.
وأوضح أن “المقـاومة انتصرت لأنها منعت الـعـدو الصهيوني من تحقيق أهدافه المتمثلة بسحق المقاومة وتحرير المحتجزين”، لافتاً إلى أن “الصهاينة والأمريكيين سيكتشفون أنهم بهذا الشكل من العدوان أسسوا لبنية مقــاومة مستدامة”.
وأضاف: إننا “أمام محور يستحق أن يكون بجدارة محور إنقاذ فلسطين وشعوب المنطقة من نير الاستكبار”، مؤكداً أن “محور المقاومة صادق ومستعد لتقديم الأكلاف دعمًا للقضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “الضربة الإيرانية على الكيان الصهيوني إعلان عملي بأن إيران لا يمكن أن تسكت عندما يُعتدى عليها، مضيفاً أن “كل عضو أو طرف في محور المقاومة يقدّر المصلحة وأين يفيد القضية الفلسطينية”.
كما أوضح أن “الضغط الأمريكي على “إسرائيل” ما زال ناعمًا، والأمريكي منافق وغير جاد في إنهاء الحرب”.
ورأى الشيخ قاسم أن “أي مساندة لغزة فضلًا عن أنها مصلحة لغزة هي مصلحة للبنان أيضًا”، مبيناً أن “مساندة غزة من لبنان تحقق هدفين الأول نصرة فلسطين والثاني ردع العدو”.
ووجّه الشيخ قاسم “تحيّة للشعب الأمريكي الذي خرج دعمًا لغزة.. وهذا اللوبي الشعبي سيؤدي دورًا في تغيير الإدارة”، وقال: “الإدارة الأمريكية التي تتغنّى بحرية الرأي اعتدت على المتظاهرين السلميين، وهذا يدل على أنَّ “القيم” الأمريكية سقطت، وهذا سيؤثر عليها عالميًا”.
واعتبر الشيخ قاسم أن “من النتائج الإستراتيجية لطوفان الأقصى أن القضية الفلسطينية أصبحت القضية الأولى في العالم”.
كما لفت إلى أن “حزب الله لا يريد الحرب لكن إن قرّر العدو الصهيوني توسيع المواجهة وخوض الحرب فنحن جاهزون لها، وقد أنهينا الاستعدادات”.
وقال: “بحسب المعطيات العدو غير قادر وليس له مصلحة بالحرب، ونحن لا نرى مصلحة بحرب واسعة”، مضيفاً: “ما فعلناه في الجنوب اسمه دفاع استباقي بهدف نصرة غزة وحماية لبنان وردع “إسرائيل””.
وتابع: “لا تستهينوا بقدرة حزب الله على إيلام “إسرائيل”، وما استخدمته المقاومة على الجبهة في الجنوب هو جزء من القوة وجزء من السلاح وما خفي أعظم”.. مردفًا “على العدو أن يفهم بأنه إن آلمنا أكثر فعليه أن يتألم أكثر”.
كما أكد الشيخ قاسم أن من أصوَب وأحكم القرارات التي اتخذتها المقاومة هي فتح جبهة الجنوب بهذه الطريقة، وأنه ليس هناك تعارض بين وحدة الساحة الداخلية ووحدة الساحة الإقليمية ولا مانع من التشاور بين الأطراف في وحدة الساحة الداخلية.