الخبر وما وراء الخبر

حماس تُثمن دور الإعلام في “طوفان الأقصى”

8

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
3 مايو 2024مـ – 24 شوال 1445هـ

ثمَّنت حركة حماس، دور الإعلام في معركة “طوفان الأقصى”، مؤكدةً أنَّ جرائم الاحتلال بحقّ الصحافيين لن تحجب حقيقة إرهابه وعدوانه.

ودعت حركة حماس، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى تحرّك عالمي يندّد ويفضح ويجرّم انتهاكات هذا الاحتلال، وحماية الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين من بطشه وإرهابه.

وشددت على أن استمرار العدو الصهيوني في حربه العدوانية ضدّ الصحافيين والإعلاميين ووسائل الإعلام الفلسطينية، بالاستهداف المباشر والمتعمَّد عبر القتل والاعتقال والملاحقة والتضييق؛ يعدّ جرائم بشعة وانتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأشارت إلى أنه ارتقى 146 شهيدًا من الإعلاميين والصحافيين في فلسطين، منذ بدء عدوانه وحرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزَّة، وما يزال المئات في سجونه ومراكز الاعتقال يتعرّضون لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب.

وأكَّدت أنَّ الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين، في قطاع غزَّة، أثبتوا على مدار أكثر من ستة أشهر، في معركة “طوفان الأقصى” المستمرة، أنَّهم الصَّوت الهادر لنبض الشعب الفلسطيني المدافع عن حقوقه وثوابته الوطنية، والمتطلّع للحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال، فكلّ فردٍ منهم بات جبلًا من الصَّبر والتضحية والتفاني في نقل الصوت والصورة الحقيقية لصمود الشعب الفلسطيني وثباته على أرضه، وفي فضح جرائم العدوّ الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدّ المدنيين العزَّل.

وقالت “لقد تكشّف أمام العالم، خلال معركة شعبنا في طوفان الأقصى، مدى رعب وخوف الاحتلال النازي وحكومته الفاشية من تأثير الإعلام بأشكاله كافة في الرَّأي العام العربي والإسلامي والعالمي ودوره في فضح آلة حربه الإجرامية، وفي الوقت ذاته، ثبت فشل الاحتلال الذّريع في منع أو حجب وصول وتثبيت الرّواية الفلسطينية، عربيًا وإسلاميًا ودوليًا”.

وتوجهت الحركة بالتحية إلى “كلّ الصحافيين والإعلامين الفلسطينيين، داخل فلسطين وخارجها؛ الذين يقفون بكلّ شموخ على ثغر مهم من ثغور الصمود والنضال في مسيرة شعبنا المتواصلة، مضيفة، “نستذكر بكلّ تقدير وتثمين إنجازاتهم ومسيرتهم المهنية المعبّرة عن التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية”.

ودعت “الصحافيين والإعلاميين في فلسطين إلى مزيد من الصمود والإبداع والتميّز في أداء رسالتهم، إيمانًا بعدالة قضيتنا، ووفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى وصمود ومقاومة شعبنا في قطاع غزَّة وفي كلّ ساحات الوطن”.

وأعربت عن تقديرها وشكرها “لكلّ الإعلاميين والصحافيين والمؤسسات الإعلامية في عالمنا العربي والإسلامي وفي العالم الذين ينقلون حقيقة العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، وإيصال السردية الفلسطينية بكلّ تفاصيلها، وفضح جرائم الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا وأسرانا ومقدساتنا، وندعوهم إلى مواصلة رسالتهم الإعلامية وتعزيز حضور فلسطين وقضيتها العادلة في برامجهم وإيلائها الاهتمام الأبرز بما يتناسب مع حجم المأساة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني”.

وطالبت كلّ المؤسسات الحقوقية بتجريم انتهاكات وجرائم كيان العدو ضدّ الصحافيين الفلسطينيين، والضغط عليه لوقفها، والعمل بكلّ الوسائل القانونية لمحاكمته في المحاكم الدولية.

كما دعت إلى تحرّك عالمي يندّد ويفضح ويجرّم انتهاكات الكيان الصهيوني، وحماية الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين من بطشه وإرهابه.